اتسم الموقف في زيمبابوي بالغموض، اليوم الخميس، بعد أن سيطر الجيش على السلطة في عملية وصفها بأنها تستهدف مجرمين في الدائرة المقربة من الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم الدولة الواقعة جنوب إفريقيا منذ قرابة أربعة عقود. ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة، التي تمثل انقلابًا عسكريًا على الأرجح، ستضع نهاية رسمية لحكم موجابي. ويبدو أن الهدف الرئيسي لقادة الجيش هو منع جريس زوجة موجابي من أن تخلفه في حكم زيمبابوي. ومن جهة أخرى دعت الولاياتالمتحدة، المسؤولين في زيمبابوي إلى ضبط النفس في سبيل عودة الوضع سريعًا إلى طبيعته، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن قلقة من التحركات الأخيرة للقوات العسكرية في زيمبابوي، وأضاف أن الولاياتالمتحدة لا تنحاز لأي طرف في السياسة الداخلية في زيمبابوي، لكن كمبدأ عام "نحن لا نوافق على تدخل العسكر في الحياة السياسية".