ظهر أمين عام حزب الإرهاب حسن نصر الله في خطاب موجه للشعب اللبناني بمحتوى إيراني، ويعتبر مواصلة لهذيانه وتخبطه من خلال العويل والصراخ ومحاولة تشكيك الشعب اللبناني في الدول العربية التي تواصل قطع أيادي إيران الخبيثة في لبنان ودول عربية أخرى. واعتبر الكاتب الإعلامي اللبناني علي الأمين بأن ظهور أمين حزب الله في خطابه لم يتبنَ أي أمور تخص الشعب اللبناني، ولم يعطِ اللبنانيين أي حق أن يقرروا دورهم الخارجي، وبالتالي انعكاس مسار واضح ولم يكن متوقعاً أن يكون غير ذلك، انطلاقاً من أن حزب الله يعبر دائماً عن التزامه بمقتضيات المحور الإيراني في المنطقة، وهو يلتزم بمتطلبات هذا المحور ولا يعنيه أي موقف آخر سواء كان لبنانياً أو موقفا عربيا آخر، وتبين ذلك من خلال التهجم على المملكة ومحاولة اقناع الشعب اللبناني بأن إسرائيل مرتبطة مع المملكة ضد لبنان، وأكد بأن خطابه هزلي إيراني ولا يولي الأزمة اللبنانية الأولوية، وهو يطوع المعطيات اللبنانية لصالح المشروع الإيراني، ولا يسعى للعكس بمعنى أن يطوع المشروع الإيراني لصالح الأولوية اللبنانية، وبالتالي خطابه يرتكز بالأساس على ثوابت إقليمية تتصل بدور إيران في المنطقة، ويلتزم حسن نصر الله بهذا الدور وبمتطلباته ليس خطاباً لبنانياً ولا خطاباً عربياً بل خطاب إيراني وإن كان ناطقاً بالعربية.