أكد نواب البرلمان اللبناني ل «عكاظ» أمس (السبت)، رفضهم الكامل لهجوم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله على المملكة، لافتين إلى أن نصر الله يسعى لاستهداف علاقات لبنان العربية، خدمة للمشروع الفارسي الإيراني. عضو كتلة لبنان أولا النائب أمين وهبي قال ل «عكاظ»: «في كل مناسبة يتحدث فيها حسن نصر الله يسعى إلى ضرب علاقات لبنان العربية، وأعتقد أنه يتقصد ذلك، لأنه كلما ضعفت علاقات لبنان العربية، كلما تحققت أطماع إيران بالسيطرة على لبنان من أجل تحقيق أهدافها». وأضاف النائب وهبي ل «عكاظ»، «حزب الله يستهدف علاقات لبنان العربية من أجل أن يفرض على لبنان الارتماء في أحضان إيران، ولأنه يسعى دائماً إلى تحقيق المصالح الإيرانية على حساب المصالح اللبنانية والعربية». بدوره عضو كتلة المستقبل النيابية النائب خالد زهرمان قال ل «عكاظ»، «خطاب بعد خطاب يواصل حسن نصر الله هجومه على المملكة وهذا الأمر يزداد كلما ازداد فائض الشعور لديه أنه سينتصر في سورية». ولفت النائب زهرمان ل «عكاظ»، إلى أن «كلام نصر الله بحق المملكة هو جزء من المشروع الإيراني ويدل على إشارة إيرانية بزيادة منسوب التهجم على المملكة العربية السعودية ودورها في المنطقة، لا يمكن وصف ما قاله نصر الله إلا بعنوان واحد وهو قلب الحقائق، فهو يتهم الدول التي تسعى إلى السلام في المنطقة وتقف إلى جانب لبنان واللبنانيين، نسي نصر الله أنه غارق في المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري بناء لتعليمات وأوامر إيرانية». وأوضح النائب زهرمان «أن الشعب اللبناني يدين كلام نصر الله ويؤكد أن المملكة وقفت إلى جانب لبنان وشعبه أكثر من جميع الدول، المملكة كانت تترجم كلامها عملياً على الأرض، فيما غيرها من الدول كانت تكثر الكلام من دون أي نتائج». من جهته عضو كتلة حزب الكتائب النائب فادي الهبر قال ل «عكاظ»، «إن هجوم حسن نصر الله على الدول العربية وبخاصة، المملكة هدفه القول، إن لبنان دولة تابعة للهيمنة الإيرانية وللتأكيد بأن لبنان تحت سيطرة حزب الله». وقال النائب الهبر ل «عكاظ» حسن نصر الله يشكل رأس دولة التعطيل في لبنان بدعم إيراني، وهذا التعطيل يشمل مهاجمة أصدقاء لبنان كالمملكة، ويشمل أيضاً استهداف كل دعم حقيقي للبنان». وأضاف الهبر «سياسة نصر الله ضربت الحياة السياسية والاقتصادية والسياحية والأخوية على الساحة اللبنانية، فهو المسؤول الأول عن تهجير اللبنانيين من دول الخليج العربي». وأشار النائب الهبر ل «عكاظ» إلى أن «لبنان على حافة الهاوية بسبب سياسات نصر الله الهادفة إلى ضرب تاريخ لبنان العريق وعزله عن إخوانه العرب».