حزب الله تنظيم إرهابي يسعى إلى السيطرة على القرار اللبناني واستهداف الأمن العربي في سورية واليمن والكويت وغيرها من الدول، هذا ما أكده النائب في البرلمان اللبناني خالد الضاهر في حديثه مع «عكاظ» واستنكر موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر وزراء الداخلية العرب فرأى أنه أسهم في تأمين التغطية لحزب إيران الإجرامي المتهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقال الضاهر بداية هو إيران وليس حزبا نربطه باسم الله هو امتداد للحرس الثوري الإيراني قام بالتفجيرات في لبنان وباغتيالات لقيادات لبنانية، قام باحتلال بيروت، زرع الخلايا في كل البلاد العربية والإسلامية بل في العالم بناء على أوامر إيرانية، هو بصراحة حزب إجرامي عدواني حاول اغتيال أمير الكويت في الثمانينات وهو الآن يمارس العدوان والإجرام في سورية بقتل الشعب السوري وبتهجيره. هذا حزب إرهابي بكل المقاييس إجرامي عدواني يعتدي على الأمة كلها ويخدم المشروع الإيراني وكما قال أمينه العام إنه يفتخر بأنه جندي في ولاية الفقيه، يعني أنه خادم أو عميل المشروع الفارسي في المنطقة. الكونغرس الأمريكي أيضا بشقيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ اعتبروا أن هذا الحزب هو حزب إرهابي وهناك تصنيف أوروبي أيضا، وأعتقد أن القوى العربية تأخرت كثيرا في تصنيف هذا الحزب خصوصا أن له ارتكابات وتم ضبطه بالجرم المشهود في تفجيرات الكويت ومحاولة اغتيال أميرها إضافة إلى تدخله في اليمن لتخريب الأمن العربي. وبشأن موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق في المؤتمر الأخير لوزراء الداخلية العرب قال النائب الضاهر أنا لم أفهم لماذا هذا الموقف المتخاذل والموقف الذي يغطي على المجرم، الجميع يعلم في لبنان أن هذا الحزب متهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري وهناك محكمة دولية وقد أصدرت قرارا اتهاميا لأربعة كوادر من حزب إيران وأتبعتها بخامس وهي تتهم الحزب بالدلائل بهذه الجريمة. كما استغرب واستنكر هذا الموقف الذي يغطي على حزب الإجرام ولا أجد له أي تفسير، وأوضح أنه كان على وزير الداخلية أن يؤكد بأن هذا الحزب إرهابي لما ارتكبه في لبنان والدول العربية والعالم. ووصف النائب اللبناني تطاول نصر الله في خطابه الأخير وتهجمه على المملكة بأنه يأتي في سياق لفت الأنظار والظهور أمام الرأي العام بأنه أقوى وأنه يريد أن يقارع المملكة، وأكد أن المملكة تخوض معركة حزم واستئصال للمشروع الإيراني من الدول العربية وتصريح نصر الله يدل على أنه في مأزق. وطالب الضاهر المملكة ودول الخليج العربي بسياسة جديدة في لبنان وتأمين الحماية للبنانيين وأن لا تسمح بالاستفراد بهم خصوصا المؤيدين للأمتين العربية والإسلامية وأن لا تتركهم لقمة سائغة للمشروع الإيراني في المنطقة لأن المعركة هي بين أهل الحق وبين مشروع الغطرسة الفارسي المتحالف مع المشروع الصهيوني. وختم النائب الضاهر قائلا: «حزب الله يعتدي على الشعب العربي السوري ويشارك في الجريمة التي يرتكبها النظام بدعم إيران في محاولة لزعزعة الاستقرار والأمن والقيام بعمليات إجرامية في المملكة والخليج، ولذلك يجب أن يتم ردعهم وتوجيه ضربات موجعة لهم تعيدهم إلى رشدهم وتوقفهم عند حدودهم».