أقل من شهر على قرار تكليف حمد الصنيع من قبل هيئة الرياضة لرئاسة نادي الاتحاد وهو القرار الذي جاء متبايناً في ردود فعله من قبل الجماهير الاتحادية. هناك من الجماهير من طالب بفتح باب الانتخابات ليختار الجمهور رئيساً لناديهم، وهناك آخرون وجدوا أن التكليف في هذه المرحلة قرار إيجابي لناد أنهكته الديون وعصفت به المشاكل. أقل من شهر على هذا القرار وكل ما لاحظته أن هناك عملاً منهجياً في معالجة الديون طبعاً بدعم من هيئة الرياضة التي اختارت الصنيع للتصدي لهذه المهمة وبانتظار الأشهر القادمة للتصدي ومعالجة القضايا الخطيرة التي عانى منها النادي في فترة سابقة وتمثلت في خصم ثلاث نقاط والمنع من التسجيل لفترتين وهو ما أدى إلى الوضع الفني الحالي للفريق خصوصاً بعد قرار اتحاد الكرة الاستعانة بستة لاعبين غير سعوديين. شخصياً أرى أن استمرار إدارة الصنيع المكلفة حل إيجابي حتى نهاية الموسم، ومن بعده يتم إجراء انتخابات أتمنى أن تكون إلكترونية تدر على النادي دخلاً مالياً جيداً يساعد الإدارة المنتخبة في معالجة الديون والمساهمة في مقدمات عقود للاعبين غير السعوديين والأجهزة الفنية للفريق. أعرف أن الفترة القادمة صعبة لكن موافقة حمد الصنيع واختياره لفريق العمل الذي أتمنى أن يكون اختاره بعناية؛ يعني أنه لا مجال للأخطاء التي قد تضع الفريق أمام عقوبات أخرى كما حدث في العقوبتين السابقتين.