ساعات قليلة فقط كانت تفصل بين نادي الاتحاد والقرار المنتظر من الهيئة العامة للرياضة لتحديد مصير مستقبل إدارة النادي قبل أن تحدث تغييرات بهيئة الرياضة بإعفاء الأمير عبدالله بن مساعد وتكليف معالي الأستاذ محمد آل الشيخ رئيسا لها . اختفى تماما بعد ذلك مشروع هيئة الرياضة لنادي الاتحاد واقتربنا الآن من شهر دون البت فيه والإدارة المكلفة بقيادة المهندس حاتم باعشن أعلنت رسميا انتهاء فترتها بعد أيام قليلة دون الدخول في انتخابات قادمة ورفض لمبدأ إعادة التكليف . هذا القرار زاد من قلق جمهور الاتحاد على وضع النادي ووضع الأمر والحل كله بيد هيئة الرياضة لتحديد مصير النادي مع يقين تام بأن الصمت الذي طال عن حده يؤثر على مستقبل النادي في كل يوم وكل ساعة تأخير في اتخاذ قرار . هناك حلول وضعتها إدارة النادي على طاولة رئيس هيئة الرياضة وهم أعلم بما يرونه في مصلحة النادي في ظل ديون وقضايا متراكمة تشكل خطرا كبيرا وهاجسا لدى أنصار النادي الجداوي الكبير . مشروع تخصيص الأندية الرياضية عرضه المجلس الاقتصادي وأقره مجلس الوزراء وتقدم مستثمرون لشراء نادي الاتحاد بما فيه من ديون وقضايا والتزامات فنجاح تجربة التخصيص مرتبط بإكمال جرأة القرار ودراسة عرض شراء النادي من قبل المستثمرين والموافقة عليه مع المتابعة من قبل الهيئة والخلاص من مشاكل هذا النادي التي ظلت صداعا مزمنا في رأس جمهوره ومسؤولي الرياضة .