وصف عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيس مجموعة عجلان واخوانه، مؤتمر «مستقبل الاستثمار» الذي نظمته المملكة وشارك فيه أهم رواد الاقتصاد في العالم، بأنه حراك غير مسبوق نابع من الفكر الاقتصادي المبدع الذي أصبح نهج المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، مؤكدا أن المشاريع التي انبثقت عن هذا المؤتمر هي بالفعل مشاريع المستقبل عن جدارة وفي طليعتها مشروع «نيوم»، الذي أبهر العالم. وقال العجلان إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان ولي العهد أدار المؤتمر بحنكة واقتدار، وقدم مبادرات المملكة الاقتصادية المستقبلية بذات المنظور الابتكاري الإبداعي الذي تمت به صياغة رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن مبادرة «نيوم» بكل المعطيات التي تنبئ عن النجاح واستقطاب الاستثمارات لمشروع تكلفته 500 مليار دولار، هو كلمة السر في انطلاقة المملكة نحو آفاق رحبة في فضاء المستقبل الذي بات واضحاً أن قوامه الفكر الاقتصادي الخلاق، والاستثمار الجاذب. ولفت إلى أن كل القطاعات مطالبة من الآن للاستعداد للتحولات التي سيحدثها مشروع في ضخامة «نيوم»، ولذلك فإن القطاعات جميعها مدعوة لإعداد نفسها وطاقاتها البشرية لتكون على مستوى هذا الإنجاز، وأن التحدي الأكبر أمام مؤسسات التعليم هو إعداد الجيل الذي ينسجم مع متطلبات هذه المبادرة ويستوعبها ويتعامل معها. وأوضح العجلان أن مخرجات التعليم يجب أن تتواءم مع مشروعات المستقبل بما يحتاجها من أيد عاملة ماهرة غير تقليدية، فالتعليم هو الذي يعد الشباب لينخرطوا في فرص العمل التي توفرها مشاريع المستقبل، وهو من جانب آخر مهم للقادر على تغيير طريقة تفكير المجتمع نحو اتجاه إيجابي ونحو ما يحقق مبادرات «الرؤية».