أشاد الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومبادراته الخلاقة، وتطلعاته الطموحة في بناء الدولة العصرية وتعزيز أركانها وتعظيم دورها الريادي والقيادي في المنطقة وحفظ الأمن والسلام والاستقرار العالمي، وأعرب الشيخ حمود عن تقديره البالغ للنتائج الإيجابية المثمرة التي حققتها اجتماعات "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي نظمها صندوق الاستثمارات العامة في المملكة والتي تشكل حلقة وصل بين أبرز وأهم المستثمرين في العالم، وقال الشيخ حمود آل خليفة، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المبادرة الرائدة، وقيادة سمو ولي العهد لاجتماعاتها في الرياض لخير دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة في المملكة الشقيقة للإصلاح الاقتصادي ولبرامج التحول الوطني في إطار رؤية السعودية 2030، ووصف الشيخ حمود آل خليفة، الأمير محمد بن سلمان بأنه رجل المبادرات الخلاقة، والمهمات الكبيرة، وصاحب رؤية ثاقبة، وتصورات بعيدة المدى، وأفكاراً ابتكارية مبدعة تقرب صورة المستقبل المشرق الذي ينتظر الأجيال القادمة، وقال: إن بلاده تثمن عالياً جهود الأمير محمد بن سلمان، وتحرص على تعظيم مستويات التعاون بينها وبين الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن تصريحات سمو ولي العهد تجسد الدور الريادي والقيادي الذي تتبوأه المملكة في الإطار الخليجي والعربي وفي المجتمع الدولي على كل الصعد، وخاصة الصعيد الاقتصادي والسياسي، وأشار الشيخ آل خليفة إلى أن هذا الدور يصب في المصلحة الوطنية للمملكة ويسهم في تعزيز الدور الخليجي والعربي في الساحة الدولية جمعاء، مثنياً على تصريحات سمو ولي العهد بخصوص محاربة التطرف والإرهاب فكراً وتنظيماً وسلوكاً، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب المملكة في مواجهة مختلف التحديات التي يمثلها الإرهاب بمختلف صنوفه وأشكاله وممارساته، ووصف تصريحات سمو ولي العهد بالواضحة والصريحة وذات مصداقية عالية، وهي تضع أسس النهج المستقبلي للتعامل مع العصر والوصول إلى المستقبل الأكثر إشراقاً والعالم الخالي من الصراعات والنزاعات المسلحة لما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ السلام العالمي، وأعرب الشيخ حمود عن تقديره العالي لشجاعة سمو ولي العهد ومواقفه الواضحة من تداعيات ماسمي ب"فكر الصحوة" الذي قال سموه إنه طرأ على المملكة ودول المنطقة منذ عام 1979، أي من مجيء ملالي إيران إلى الحكم بقيادة الخميني، وتبنيهم لشعار تصدير "الثورة". وقال الشيخ حمود آل خليفة: إن تشخيص سمو ولي العهد لهذا الحدث وتأثيراته السلبية على دول المنطقة كافة، يعكس مدى إدراك سموه لخطورة الأهداف بعيدة المدى التي يريد نظام الشرّ الإيراني الوصول إليها بالهيمنة على دول الخليج والدول العربية كافة وزرع بذور الشر والفتنة والطائفية والانقسام العرقي فيها. وأشار معاليه إلى أن إطلاق سمو ولي العهد لمشروع "نيوم" الاستثماري الضخم باستثمارات إجمالية تقدر ب500 بليون دولار هو مبادرة العصر، عاداً تركيز الأمير محمد بن سلمان على الدور الأساسي للإنسان السعودي، وخاصة عنصر الشباب، في تنفيذ هذا الحلم العظيم، دليل على ثقة سموه بالشعب السعودي الذي لديه الكثير من المبادئ والعزيمة والإرادة والقدرة على العطاء، وحرص سموه على أن يكون للشباب السعودي دوره الفاعل في تحويل هذا الحلم إلى واقع، وتحقيق نقلة نوعية كبرى في المملكة فكراً وممارسة وعطاء وعملاً وتنمية، انطلاقاً من القيم الإسلامية السمحة والمعتدلة والصحيحة. وختم الشيخ حمود تصريحه بالقول: إننا متفائلون كثيراً في مستقبل أجيالنا القادمة طالما أن لدينا قيادات حكيمة وخلاقة ومبدعة من أمثال الأمير محمد بن سلمان أمير الشباب ومبدع المبادرات الخلاقة.