أكد عبدالله بن فهد العجلان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي بغرفة الرياض أن مشروع «نيوم» الذي تم إطلاقه في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يجسد طموح وإصرار الشباب السعودي لصناعة مستقبل واعد للدولة السعودية، وذلك في ظل ما يحظى به أبناء المملكة من رعاية شاملة، وخاصة الشباب من رجال الأعمال والمستثمرين، الذين يمتلكون الفكر والإرادة لمواجهة التحديات الاقتصادية الدولية، مشيراً إلى أن المشروع ليس مجرد حلم استثماري يتحقق بسواعد الشباب ولكنه بمثابة بناء مدينة يافعة تواكب آخر تطورات العقل البشري في كافة المجالات. وأضاف العجلان أن مشروع (نيوم) الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة من المشروعات العملاقة التي ستفتح آفاقاً جديدة للمستقبل في السعودية والعالم، حيث سيكون نقلة كبيرة للاقتصاد السعودي والدولي، باعتباره المشروع المفصلي في تاريخ الاستثمارات السعودية، كونه يمثل قفزة اقتصادية وسياسية واجتماعية استثنائية، وذلك من خلال المساهمة بفاعلية في توسيع قاعدة التعاملات الاقتصادية السعودية، موضحاً أن المشروع سيجعل من المملكة نموذجاً عالمياً رائداً، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف المستقبل المشرق بطموحاته المتمثلة، في مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي المتقدم، والترفيه، والمعيشة. وأشار العجلان إلى ما يحمله المشروع من دلالات تتجاوز الجوانب الاقتصادية، فهو يبرهن حرص المملكة على توثيق علاقاتها المتميزة مع دول الجوار الصديقة، من خلال مشروع فريد يربط ثلاث قارات، ويمتد بين ثلاث دول، هي المملكة ومصر والأردن، فضلا عن الجوانب الاجتماعية والتنموية، مضيفاً أن ما نشاهده بين الحين والآخر من إطلاق مشاريع طموحة وبرامج خلاقة جعلت من الإنسان السعودي وبناء مستقبله مركز اهتمام المملكة والهدف الأول للقيادة الرشيدة.