إذا سلطنا الضوء على ما يجري اليوم حول مفهوم مصطلحات تقنيات كانت موجودة من قديم الآزال لكنها مرت بمراحل تطويرية إبداعية خلقت لها الفرصة الذكية لتكون حدث اليوم ومستقبل الغد. خلق الله العقل للإنسان ليفكر ويبدع ويستفيد من هذه الإمكانات في خلق أجهزة ملموسة تبسط العمل في الحياة وتجعله أسهل وفي متناول يد الجميع، فالذكاء الاصطناعي يعتبر فرعاً من علم الحاسوب يعتمد على دراسة وتصميم العملاء الأذكياء حيث إن العميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح لتحقيق مهمته أسس هذا المصطلح في عام 1956 وعرف نفسه بأنه "علم وهندسة صنع الآلات الذكية"، وفي منتصف القرن العشرين بدأ عدد من العلماء باستكشاف النهج الجديد لبناء آلات ذكية على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظريات رياضية جديدة للمعلومات وتطور علم التحكم الآلي وقبل كل هذا عن طريق اختراع الحاسوب الرقمي تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي الإنسانية، في التسعينات وأوائل القرن الواحد والعشرين حقق الذكاء الاصطناعي نجاحات أكبر، يستخدم الذكاء الاصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات والتشخيص الطبي والعديد من المجالات في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا. واليوم في 2017 نشاهد نتائج البحوث العلمية وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في الذكاء الاصطناعي بالسيارات والقيادة الذاتية وتجسد الإنسان الآلي يقوم بمهام الطبخ والرعاية الصحية والعمليات والخدمات الالكترونية، إن آخر ما توصل إليه العلم الحديث المحاكاة الحركية للذكاء الاصطناعي وهذا الناتج الفعلي والحقيقي في خلق حلول من الإمكانات الموجودة بعقل وفكر اصطناعي يعتمد على بناء شخصيات تتحرك بأوامر وتعليمات مسبقة البرمجة، والاستفادة من العلوم الأخرى كالروبوت مثلاً سنشاهده في المنازل والمطابخ وفي الفنادق يقدم لنا الخدمات والنتيجة تسارع الزمن ومواكبة التطوير وأحدث الأبحاث والعلوم والدراسات المكثفة تشير عن مدى الإمكانات العالية التي سيتواصل لها العالم قريباً، ومن المتوقع أن هذا التطور سيخلق لنا فرصاً أكثر للاختراعات والتطورات القادمة. لو قربنا العدسة المستقبلية لوجدنا "صوفيا" استطاع الباحثون التوصل إلى بناء شخصية ممثلة بكل أهداف المشروع المرسوم وما هي إلا بداية نقطة انطلاق تكوين جديد للمؤتمرات العالمية نتخيل شركة كامل بإدارة آلية وذكاء اصطناعي مطور بالطراز الأحدث والأقوى حول العالم.. سنصل قريباً وهذا لا يعني الاستغناء عن الطاقات البشرية بل هو منبع لها في خلق روح الابتكار في الأجيال القادمة والمستقبل الواعد.