أكد صاحب السمو الملكي الأمير د.فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف ومقره بالمدينة المنورة، عكس حرص قيادتنا الرشيدة على نشر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مؤكداً بأن الأمر الملكي الكريم يؤكد عظم مكانة السنة النبوية لدى المملكة كونها المصدر الثاني للتشريع. وبيّن سموه أنّ هذا القرار التاريخي أكد مدى الاهتمام الكبير لهذه البلاد ودورها في نشر صورة الإسلام النقية وتعاليم الدين السمحة الراقية ضد كل من يحاول العبث بها عبر الحفاظ عليها في خدمتها للحرمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وحفظها للوحيين عبر إنشاء مركز الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، مضيفاً أن هذه البلاد الطاهرة تشرفت ولا زالت تحرص على خدمة ضيوف الحرمين من حجاج بين الله الحرام، وأن قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي مستمرون في عطائهم وتكاتفهم ومحافظتهم على هذه النعم التي حباها الله لهذه البلاد وأهلها. وأكد سموه أنّ الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، وتعيين الشيخ محمد بن حسن آل شيخ عضو هيئة كبار العلماء رئيساً له في مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف سينعكس إيجابياً على المتخصصين بالسنة النبوية، جمعاً، وتصنيفاً، وتحقيقاً، ودراسة؛ مبيناً أنّ ذلك إنجاز عظيم ويعكس امتداداً لنهج هذه البلاد منذ عهد مؤسسها -طيب الله ثراه- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بخدمة الشريعة الإسلامية في كافة المحافل والأماكن.