قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل وبشكل متسارع ابتلاع غالبية أراضي الضفة الغربيةالمحتلة لأغراض التوسع الاستيطاني وعمليات التهويد، استكمالاً لإقامة كيان خاص للمستوطنين ومليشياتهم في الضفة المحتلة على أنقاض ما تبقى من حل الدولتين، بما يضمن توسيع قاعدة جمهور المتطرفين المؤيدين لليمين الحاكم في إسرائيل، وزيادة أعداد المستوطنين وصولاً إلى ضمان أغلبية يهودية واضحة في المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية أراضي الضفة. تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام عبرية، قالت إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمصادقة على بناء 3829 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، جزء منها في المستوطنات التي تقع خارج ما تسميه إسرائيل ب(الكتل الاستيطانية الضخمة). من جانب آخر قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، موقعًا شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر في غزة، أن دبابات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مخيم المغازي، أطلقت صوب موقع في منطقة أبو صفية شرق المغازي، ما أدى إلى تدميره، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جهة أخرى اقتحم العشرات من عصابات المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط محاولات متعددة لأداء طقوس وشعائر علنية باللباس التلمودي التقليدي، خاصة في منطقة باب الرحمة. كما أغلقت سلطات الاحتلال، أمس، جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين المسلمين بحجة احتفالات اليهود، وشددت من إجراءاتها العسكرية في الخليل القديمة. وواصلت قوات الاحتلال اعتقالاتها لعدة فلسطينيين من محافظات بيت لحم وقلقيلية وجنين ومحافظة الخليل. عقب دهم منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.