أوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (39) مشكاة قرآنية يكاد فضلها يضيئ مشارق الأرض ومغاربها، وتنثر خيرها وبرها على الأمة الإسلامية، بل وعلى العالم والإنسانية؛ ليخرج من أبناء المسلمين من يحمل راية القرآن الكريم رحمة وأمناً، وخيرًا وسلاماً. وقال معاليه: هذه المسابقة المباركة منارة شرف تتعلق بالتنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره، ونعمة من الله تعالى على الحافظين باجتماعهم من شتى بقاع الأرض على مائدة القرآن في أشرف مكان وزمان. واختتم تصريحه: أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان بعد شكر ربنا المنان، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على اهتمامهم بكتاب الله عز وجل، وتسخير كافة الإمكانات على إقامة هذه المسابقة، ثم الشكر موصول إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على اهتمامه ومتابعته، وإلى أمين المسابقة فضيلة الشيخ الدكتور منصور السميح.