سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجتفي بضيوف مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والمتسابقين المشاركين فيها
التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، المتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بحضور أمين المسابقة فضيلة الشيخ الدكتور منصور بن محمد السميح , وذلك بمقر الرئاسة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها أحد منسوبي إدارة المصاحف والكتب بالرئاسة , ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور منصور السميح كلمة أعرب فيها عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إتاحة فرصة اللقاء مع ضيوف المسابقة والمشاركين فيها ، مبينا أن عدد المشاركين في المسابقة 114 متسابقا يمثلون 78 دولة , رصدت للمركز الأول جائزة مقدارها 150 ألف ريال , وللمركز الثاني جائزة قدرها 120 ألف ريال , وللمركز الثالث 100 ألف ريال ، بالإضافة إلى جوائز مالية تشجيعية لبقية المشاركين . وتحدث فضيلة أمين المسابقة عن هذا الشرف العظيم وأنه لفضل من الله هذا التجمع المبارك في حفظ كتاب الله في بيت الله الحرام, رافعاً شكره لولاة أمرنا – حفظهم الله – على اهتمامهم بكل ما يعنى بكتاب الله الكريم وحفظته, والشكر موصول لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وأصحاب السعادة مدراء إدارات الرئاسة على تذليل الصعاب والعقبات التي تواجه المسابقة. ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة حمد الله تعالى في مستهلها على نعمة اجتماع الحافظين على مائدة القرآن في خير مكان وزمان ، وموضحاً أن هذه المسابقة المباركة فرصة مباركةٌ تعقد في محاور شرف متعددة أهمها شرف المكان في بيت الله الحرام وشرف الزمان في شهر الله المحرم وشرف الحال والمناسبة حيث تتعلق بالمنافسة في حفظ كتاب الله عز وجل وتلاوته وتفسيره إلى جانب عالميتها وتحقيقها لأخوة الدين وآصرة الإيمان , وأن من أهمية ومنزلة ومكانة كتاب الله عز وجل وواجبات الأمة الإسلامية تجاه من الإيمان به والتصديق به وتلاوته وحفظه وتدبره وتفسيره والعناية بعلومه والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه وتطبيقه والسير عليه منهاجاً ودستوراً في كل مناحي الحياة. وقال معاليه : إن من فضل الله علينا في هذه البلاد المملكة العربية السعودية أن وفق ولاة أمرنا – حفظهم الله – للعناية بكتاب الله فيما يتعلق بتلاوته وتدبره والتنافس فيه والتحاكم إليه وطبعه ونشره والعناية به في أوجه العناية كلها وتأتي مسابقة الملك عبد العزيز الدولية في عامها الثامن والثلاثين وهي تنثر خيرها وبرها وفضلها على الأمة الإسلامية بل وعلى العالم والإنسانية لتخرج من أبناء المسلمين من يحمل راية القرآن الكريم رحمة وأمناً وخيرًا وسلاماً . ووجه معاليه الشكر إلى الله سبحانه وتعالى ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده , والحكومة الرشيدة على تسخيرهم كافة الإمكانات والاهتمام بكتاب الله عز وجل , و شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على اهتمامه ومتابعته , وأمين المسابقة فضيلة الشيخ الدكتور منصور السميح , وايضاً فضيلة مدير فرع منطقة مكةالمكرمة علي العبدلي . عقب ذلك كرم معالي الدكتور عبدالرحمن السديس الأمين العام للمسابقة بدرع تذكاري وكذلك ضيوف المسابقة من عدد من الدول , والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .