قال المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، التابعة لمجلس النواب المنتخب، العقيد أحمد المسماري،"إن داعش والأذرع الإخوانية والتنظيمات التابعة للقاعدة تحالفوا في ليبيا لنشر التطرف، مضيفا "قطر تنقل مسلحي داعش من سورية إلى ليبيا. الدعم المالي القطري للجماعات الإرهابية مستمر في ليبيا". وأضاف أن القوات الليبية تسعى للأمان في ليبيا ونتطلع لمسار سياسي محدد في جولة المحادثات الحالية في تونس، بحسب موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" الليبي. وتابع "الكثير من الشباب تركوا الميليشيات وانضموا إلى الجيش الوطني الليبي بعدما قضينا على داعش والقاعدة في بنغازي". وطالب المسماري الأممالمتحدة بعدم المساس بالمؤسسة العسكرية الليبية أو بقيادتها، وأكد على أن هناك لقاء مرتقباً بين المشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدًا عاماً ل"الجيش الوطني الليبي" ومبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. وأكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي ستكون له كلمة في المحادثات الليبية لأن الواقع الآن لا يطاق، مشيرًا إلى أن رفع حظر تصدير السلاح إلى الجيش الليبي يدعم الأمن في البحر المتوسط وأوروبا. يشار إلى أن ليبيا تشهد انفلاتاً أمنياً عقب الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهي، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً، وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.