قتل رجل يشتبه أنه إرهابي امرأتين طعنا بسكين الاحد في محطة القطار الرئيسية في مرسيليا، جنوبفرنسا، قبل أن يقتله عسكريون كانوا يقومون بدورية أمنية، بحسب مسؤولين والشرطة المحلية. وأفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه أن المهاجم هتف "الله أكبر" قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى. وقام جنود منتشرون في المحطة ضمن قوة خاصة مكلفة حماية المواقع الحساسة بعد سلسلة اعتداءات شهدتها فرنسا، بالرد على الهجوم الذي وقع أمام المحطة وأطلقوا النار على المهاجم وقتلوه بحسب مسؤولين محليين. لاحقا انتشرت الشرطة المسلحة في المنطقة الواقعة في وسط ثاني كبرى مدن فرنسا بعد إخلائه ووقف حركة القطارات على أحد الخطوط الأكثر ازدحاما في البلاد.