هل يريد المدرب الارجنتيني رامون دياز التحكم بقناعات جماهير فريقه وهم يشاهدون طيب الذكر المهاجم ماتياس نقطة ضعف في التشكيلة؟ وهل يريد منهم الحضور والتصفيق لخبطاته في اختباراته داخل وخارج الملعب؟.. كيف يطلب منهم الدعم فقط على طريقة "شجعوا وأنتم ساكتين" وإذا تضجروا من ورقته المحروقة ماتياس غضب.. ما فعله البارحة في المؤتمر الصحفي لا ينم عن عقلية مدرب محترف يحترم عمله ويقدر أنصار فريقه وتحفزهم للقرب منه وحول الهلال، عليه أن يوظف العناصر المهمة لصالح الفريق داخل المستطيل الأخضر حينها سيعرف كيف هي ردة فعلها والتصفيق له، اما أن يريدها تتحمل لاعب مقلب وتقول له شكرا دياز فهذا لا يمكن الا اذا كان هو يريد العناد أو يبحث عن الإقالة والعودة الى بيونس ايرس فهنا عليه أن يعلن الامر بعيدا عن تخبطاته والهلال ليس حكرا عليه والا على أي مدرب مهما كانت سمعته، وبالأمس لولا تدخلات بعض اللاعبين خصوصا اصحاب الخبرة لاصبح دياز امام القادسية في وضع لا يحسد عليه وربما انصب عليه الهجوم الجماهيري لوحده ومن دون ماتياس الصفقة الخسارة التي أرهقت الهلال بالملايين خارج الملعب واضعفته فنيا داخل الملعب وصار يلعب وكأنه ناقص، بل محل تندر وسخرية الاعلام والجماهير في فريقه ولدى الأندية الاخرى. ماتياس تحول إلى نقطة ضعف بتشكيلة الهلال