نحتفل اليوم بمناسبة مرور 9 عقود على تأسيس الاسم الغالى المملكة العربية السعودية ولكي ندرك عظمة الانجاز واهمية ذكرى يوم الوطن. دعونا نتخيل اوضاع هذه البلاد قبل ان يقيض لها الله فارسها البطل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث الجهل والفقر والاوضاع الامنية السيئة ولما اراد الله سبحانه وتعالى لهذه الارض ومواطنيها النماء والتطور والخير وفق المؤسس لإقامة هذا الكيان الكبير على اسس راسخة من العقيدة الإسلامية والوحدة الوطنية داخل نسيج متجانس لمجتمع كان مختلفاً في تركيبته الاجتماعية ومتباعداً في مواقعة الجغرافية. فسخر الله على يديه لم الشتات وتوطين الامن وتحكيم الشرع في وحدة وطنية تعتبر بمقاييس كل الازمنة انجازاً تجاوز حدود الإعجاز، وبعد ان وضع لها -رحمه الله- الاساسات القوية انطلق ابناؤه من بعده يكملون المسيره ويدفعون عجلة التنمية والتطوير والتحديث، فانتشر التعليم وتكاثرت الجامعات وتطورت المستشفيات وتطاولت اعمدة المصانع وتحولت الصحاري الى واحات خضراء وشاع الخير وانتشر الرخاء داخل وطن آمن يعيش إنسانه مرفوع الرأس موفور الكرامة محباً لقيادته التي حققت له الأمن والرخاء واعطت للمقدسات الإسلامية من الجهد والمال ما يؤكد طبيعة منهجها القويم لخدمة الدين والوطن والمواطن. دعواتنا الصادقة للمؤسس الراحل ورجاله المخلصين بأن يجزيه الله خير الجزاء نظير ما قدم لأمته من تضحيات وما وفره لها من خير وهي مناسبة لتهنئة خادم الحرمين والدنا وقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وتهنئة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتهنئة سمو أمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل ونسأل الخالق عز وجل ان يمتعهم بالصحة والعافية وان يديم على هذا الشعب المسلم النبيل الخير والتطور والأمن. * رجل أعمال - الرئيس التنفيذي لشركة دنيا الخلاطات