لكي ندرك عظمة الانجاز واهمية ذكرى يوم الوطن. دعونا نتخيل أوضاع هذه البلاد قبل ان يقيض لها الله فارسها البطل "عبدالعزيز" (جهل وفقر وتشرذم وأوضاع امنية سيئة) ولما أراد الله سبحانه وتعالى لهذه الارض ومواطنيها النماء والتطور والخير وفق هذا الزعيم المعجزة لإقامة هذا الكيان الكبير على اسس راسخة من العقيدة الإسلامية والوحدة الوطنية داخل نسيج متجانس لمجتمع كان مختلفاً في تركيبته الاجتماعية ومتباعداً في مواقعه الجغرافية. فسخر الله على يديه لم الشتات وتوطين الامن وتحكيم الشرع في وحدة وطنية تعتبر بمقاييس كل الازمنة انجازاً تجاوز حدود الإعجاز، وبعد ان وضع لها -رحمه الله- الاساسات القوية انطلق ابناؤه من بعده يكملون المسيرة ويدفعون عجلة التنمية والتطوير والتحديث، فانتشر التعليم وتكاثرت الجامعات وتطورت المستشفيات وتطاولت اعمدة المصانع وتحولت الصحاري الى واحات خضراء وشاع الخير وانتشر الرخاء داخل وطن آمن يعيش إنسانه مرفوع الرأس موفور الكرامة محباً لقيادته التي حققت له الأمن والرخاء واعطت للمقدسات الإسلامية من الجهد والمال ما يؤكد طبيعة منهجها القويم لخدمة الدين والوطن والمواطن. دعواتنا الصادقة للمؤسس الراحل ورجاله المخلصين بأن يجزيه الله خير الجزاء نظير ما قدم لأمته من تضحيات وما وفره لها من خير وان يحفظ الله. * رجل أعمال