* ليس غريبا تحرك هيئة الرياضة تجاه ملف ديون الاتحاد بعدما وصل الحل إلى طريق مسدود، ولكن الغريب صمت الهيئة في أعوام مضت عن هذا الملف الخطير الذي ارهق كاهل واحد من أكبر الأندية وعطل مصالحه وحاصر بعض إداراته خصوصا العام الماضي ومطلع الموسم الحالي بالقضايا التي تتوالد بين فترة وأخرى. * استمرار المهاجم الاورغوياني ماتياس بريتوس في الهلال بمستواه الحالي يعني تكبيد النادي خسائر عدة، أولها عقده الكبير وثانيها مستواه المتواضع وتشكيل نقص ملحوظ في قائمة الفريق، وإذا كان المدرب الأرجنتيني رامون دياز يدرك تواضع مستواه فتلك مصيبة وأن لم يشعر فالمصيبة اعظم والمتضرر هو النادي الأزرق. o متى تكون قرارات هيئة الرياضة محل ثقة الجميع بصورة أكبر عندما تلاحق المتجاوزين في إدارات الأندية وتضعهم أمام الأمر الواقع من خلال العقاب والمحاسبة وإعلان الاسماء حتى تفكر أي إدارة مليون مرة إذا ما ارادت الأقدام على أي خطوة تحتاج إلى ميزانية خاصة. * معظم الاتحاديين يتفقون على أن هناك اتحاديين ورطوا النادي بالقضايا، وهذا تمهيد الطريق أمام هيئة الرياضة للوصول لهؤلاء المتسببين ومعرفة جماهير الاتحاد لهم، بدلا من الاستمرار بالتغني في عهد إدارة سابقة ورطت الكيان بقضايا لا حصر لها. * هل ستسأل هيئة الرياضة لماذا اقيل المدرب الروماني فيكتور بيتوركا في ثم اعيد معه التعاقد بمبلغ كبير، وماهي قصة "السمسار" الذي يقال أنه جنى الملايين؟.. هذا الأمر إذا ما تم سيكون بداية التصحيح وقطع دابر كل من يريد توريط النادي وعموم الأندية لاحقا. * القرار الحازم كان صدمة للذين لا يريدون مناقشة الملف، وربما يتضمن بعض الاسماء الإعلامية التي وجدت الفرصة للنيل من الكعكة في فترات سابقة عن طريق الصفقات مع المدربين واللاعبين. * حصر ديون الأندية سهل، وكذلك مداخيلها ومصروفاتها، ولكنها تصر على تجاهل الأمر بطريقة تثير التساؤلات التي لاتنتهي، لذلك جاءت القرارات الجديدة محل ارتياح من يريد الخير لرياضة الوطن. "صياد"