* لا يزال الشارع الرياضي يترقب تنفيذ الاتحاد السعودي لكرة القدم لما أقرته هيئة الرياضة تجاه مديونيات الأندية من خلال منعها من التسجيل إن تجاوزت السقف المحدد بحسب مراكزها في سلم ترتيب الدوري، وسيكون تجاهل هذا التنظيم أحد مؤشرات ضعف الاتحاد أمام سطوة ونفوذ الأندية. o تكفل الأمير الوليد بن طلال بصفقة الحارس العماني الدولي علي الحبسي يؤكد أن خلف النادي "الملكي" شرفيون داعمون للعمل الكبير الذي تقدمه إدارة الأمير نواف بن سعد، الأمر الذي يعكس ثقة كبار الداعمين بالرئيس المحنك وحرصهم على اكتساح الفريق لكل الألقاب محلياً والمنافسة بقوة آسيوياً. o فوز بعض الفرق السعودية في المباريات التي تخوضها في معسكراتها الخارجية بنتائج كبيرة لن يأتي بأي فائدة فنية، فالمباريات أمام الفرق القوية هي التي تكشف العيوب والاحتياجات العناصرية للأجهزة الفنية، أما الفوز بكمية كبيرة من الأهداف فهو أمر خادع وستكون انعكاساته سلبية أثناء الموسم. * رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي في موقف لا يُحسد عليه، وفي الوقت ذاته لا يمكن لومه بسبب أخطاء من سبقوه، وربما كان الاتحاد بحاجة لمثل هذه الصدمة القاسية لتنكشف حقيقية أصحاب الوعود الوهمية والديون "الصفرية" و"الميزانيات المفتوحة". o أكثر من 17 صفقة محلية وأجنبية قابلة للزيادة أبرمها الصاعد الجديد الفيحاء، ما يؤكد عزم داعمي النادي ومسيريه على تسجيل مشاركة تاريخية في "دوري جميل" لكن الأهم هو تعزيز عنصر الانسجام في أسرع وقت ممكن لتتم الاستفادة من هذه التعاقدات الضخمة. o من حق جماهير الهلال إبداء القلق صفقة المهاجم الأوروغوياني ماتياس بريتوس بالنظر لبعض أرقامه في مسيرته، وفي المقابل لا يمكن إطلاق الحكم على اللاعب قبل مرور نصف الدور الأول من "دوري جميل"، وعلاوة على ذلك فإن أي تعاقد هلالي غير ناجح لا يمكن أن يطمس الجهود الكبيرة لأصحاب القرار الإداري والشرفي في النادي الكبير. o الإعلام المحسوب على رئيسي الاتحاد السابقين إبراهيم ومنصور البلوي تناول مسؤوليتهما عما وصل إليه حال "العميد" على مضض، إذ لن يكون السكوت على ما طال النادي من قضايا ومشكلات بسبب وعودهما مقبولاً من المدرج الاتحادي. "صياد"