من الطبيعي أن تتمدد جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" من التثقيف والوقاية إلى البحث عن المساعدة العلاجية والتأهيلية، بتعاونها مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، لتأسيس جمعية تُعنى بالتواصل مع أسر متعاطي المخدرات ومد يد العون لهم. فقامت بتأسيس "جمعية نبراس المساعدة العلاجية والتأهيلية". ومن أهداف هذه الجمعية تقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر مرضى إدمان المخدرات بحسب ما تقتضيه الحاجة، وكذلك إعداد الدراسات حول أهمية البرامج العلاجية والتأهيلية المطبقة في هذا المجال، والتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ووزارة الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية لتدريب المتعافين، وإيجاد فرص العمل الملائمة لهم. كما أن من أهدافها عقد البرامج التدريبية لأسر مدمني المخدرات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية، والمشاركة معها في وضع التصورات المناسبة لجماعات التعافي في المملكة، إضافة إلى إقامة المعارض التوعوية بأضرار المخدرات الموجهة لجميع الفئات العمرية. أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" رئيس مجلس إدارة "جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والتأهيلية" عبدالإله بن محمد الشريف أكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على محاربة المخدرات على كافة الأصعدة الأمنية والوقائية، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدمنين والمتعافين وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لكافة أفراد المجتمع. مشيراً إلى متابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، واهتمام سموه ببذل الجهود وتطوير وتقديم خدمات علاج وتأهيل مرضى الإدمان. هذه البادرة التي قامت بها اللجنة ستسعى لتعزيز دورها في حماية المجتمع، وكذلك التعاون مع وزارة الصحة من أجل تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في تقديم العلاج التأهيلي للمدمنين.