أقرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، تأسيس «جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والتأهيلية»، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، التي صدر أخيراً، قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص بتأسيسها، إذ تُعنى بالتواصل مع أسر متعاطي المخدرات ومد يد العون لهم. وأكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» رئيس مجلس إدارة «جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والتأهيلية» عبدالإله الشريف، حرص الحكومة على محاربة المخدرات على كل الأصعدة الأمنية والوقائية، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدمنين والمتعافين وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأفراد المجتمع. وقال: «تأتي هذه الجمعية استناداً للفقرة الثالثة من آلية تنفيذ الغاية الخامسة من غايات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والصادرة بقرار مجلس الوزراء، التي نصت على أن تقدم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة على إنشاء جمعيات ومراكز التأهيل الاجتماعي للمتعافين عن طريق القطاع الخاص وتكون قريبة من المنشآت العلاجية، للاستفادة من الكوادر الصحية والخدماتية في عملية التأهيل الاجتماعي». وبين أن من أهداف هذه الجمعية هو تأسيس مراكز تأهيلية (غير ربحية) للمتعافين، تُدار من القطاع الخاص تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للأسر لوقايتهم من آفة المخدرات. كما تشمل أهدافها المشاركة مع المركز الوطني للاستشارات الإدمان 1955 لاستقبال الأسر الطالبة للاستشارات المجانية، إضافة إلى خدمات نقل مرضى الإدمان للمصحات العلاجية. وذكر أن أهداف هذه الجمعية أيضاً تقدم الدعم المادي والمعنوي لأسر مرضى إدمان المخدرات بحسب ما تقتضيه الحاجة، وكذلك إعداد الدراسات حول أهمية البرامج العلاجية والتأهيلية المطبقة في هذا المجال، والتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ووزارة الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية لتدريب المتعافين، وإيجاد فرص العمل الملائمة لهم. وأضاف أن من أهداف «جمعية نبراس المساعدة العلاجية والتأهيلية» عقد البرامج التدريبية لأسر مدمني المخدرات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية، والمشاركة معها في وضع التصورات المناسبة لجماعات التعافي في المملكة، إضافة إلى إقامة المعارض التوعوية بأضرار المخدرات الموجهة لجميع الفئات العمرية.