فيلم وثائقي عن اللاجئين من إخراج الفنان الصيني أي وي وي، وفيلم رعب من بطولة الممثلة جنيفر لورانس وفيلم جديد من إخراج الممثل جورج كلوني. هذه بعض من الأفلام التي ينبغي مشاهدتها في الدورة الحالية لمهرجان البندقية السينمائي التي انطلقت أمس الاربعاء في جزيرة ليدو.ويتنافس كبار نجوم هوليوود ومخرجون مبدعون على جائزة الدب الذهبي في أقدم مهرجان سينمائي في العالم والذي،بعد فترة من الركود، بات يعتبر مرة أخرى منصة لانطلاق موسم الجوائز في صناعة الأفلام بعد أن عرض أفلاماً فازت بجوائز الأوسكار في دوراته الأربع الأخيرة. وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا إن أفلاماً مثل فيلم الفضاء الدرامي "غرافيتي" وفيلم "سبوتلايت" والفيلم الموسيقي "لا لا لاند" حصلت على جوائز الأوسكار في السنوات الماضية بعد عرضها في مهرجان البندقية، وساعد فوز هذه الأفلام في اجتذاب المزيد من الأفلام لدورة هذا العام. وقال باربيرا عشية افتتاح المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى التاسع من سبتمبر: "أخيراً أدركت كل شركات الإنتاج الكبرى في هوليوود أن المجيء للبندقية يغير منظور أي فيلم. أصبح من الأسهل بالنسبة لنا أن نحصل على الأفلام التي نريد". وافتتح المهرجان دورته الرابعة والسبعين بالفيلم الساخر Downsizing للمخرج ألكسندر بين وبطولة الممثل مات ديمون، وتدور قصة الفيلم عن زوجين يقرران تقليص أنفسهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات. وتتضمن المجموعة الثرية من الأفلام الأميركية والدولية المشاركة في المهرجان، فيلم Mother! للمخرج دارين آرونوفسكي وبطولة جنيفر لورانس وخافيير بارديم وفيلم The Shape of Water للمخرج غييرمو ديل تورو وفيلم "فيكتوريا وعبدول" للمخرج ستيفن فريرز الذي تجسد فيه الممثلة جودي دينش دور الملكة فيكتوريا في القرن التاسع عشر، ويعرض هذا الفيلم خارج المسابقة الرسمية. وكان للشأن العام نصيب في عروض هذه الدورة بفيلم "هيومان فلو" للفنان الصيني أي وي وي الذي يتناول قضية المهاجرين. كما يعود الممثل كلوني إلى البندقية بفيلم Suburbicon وهو كوميديا سوداء من بطولة مات ديمون وجوليان مور.