اعتقلت الشرطة البريطانية أمس مشتبها به ثان على صلة بهجوم رجل مسلح بسيف على ثلاثة من أفراد الشرطة خارج قصر بكنغهام في لندن الجمعة. وقالت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 30 عاماً اعتقل في غرب لندن للاشتباه بضلوعه في "التكليف أو التجهيز أو التحريض على الإرهاب". كان رجل قاد سيارته صوب سيارة "فان" تابعة للشرطة قرب مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن في وقت متأخر الجمعة وألقى ثلاثة من أفراد الشرطة القبض عليه لكنه أصابهم بجروح بسيطة. وذكرت الشرطة أن شاباً يبلغ من العمر 26 عاماً اعتقل في موقع الحادثة ولا يزال رهن الاحتجاز بعد إصدار مذكرة لاحتجازه حتى أول سبتمبر. ومساء السبت، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن حادث الطعن الذي وقع في بروكسل وأسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة. وتوفي المهاجم وهو بلجيكي من أصل صومالي يبلغ من العمر 30 عاماً بعد نقله إلى المستشفى بعد أن أطلق جنود بلجيكيون النار عليه. وتواصل السلطات البلجيكية والبريطانية تحقيقاتها غداة الهجومين الإرهابيين بالسلاح الأبيض استهدفا عناصر في قوات الأمن في بروكسلولندن، وسط تصاعد الهجمات الإرهابية في أوروبا. وبالعودة إلى إسبانيا التي شهدت اعتداءين داميين قبل أيام، قال الدفاع المدني الكاتالوني إن حصيلة الهجومين ارتفعت إلى 16 قتيلاً، إثر وفاة ألمانية في الحادية والخمسين من عمرها أمس. وأردف أن "امرأة في الحادية والخمسين من عمرها، كانت أدخلت في حالة حرجة إلى وحدة العناية الفائقة في مستشفى دل مار في برشلونة، قد توفيت صباحاً". وشارك 500 ألف شخص في برشلونة السبت في مسيرة كبيرة "رفضاً للإرهاب" تحت شعار "لست خائفاً"، رداً على الاعتداءين الداميين، وذلك بمشاركة استثنائية لملك إسبانيا فيليبي السادس. وقالت الشرطة البلدية في المدينة في تغريدة إن "نصف مليون شخص خرجوا إلى الشوارع". وقد أسفر الاعتداء المزدوج في برشلونة ومنتجع كامبريلس البحري، في 17 و18 أغسطس، والذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنهما، عن 125 جريحاً أيضاً.