كشف خالد بن أحمد الفريدة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاحساء عن أن عدد المرشدين السياحيين المرخصين في المحافظة بلغ خمسون مرشداً ، لافتاً إلى أنه من المتوقع قريباً انضمام عشرون مرشداً جديداً إلى هذا العدد ليقفز العدد إلى سبعين ،لافتاً إلى أن الأحساء تشهد ومنذ العام 1431 ه إقامة دورة سنوية للمرشدين السياحيين ينخرط فيها نخبة من مختلف التخصصات والمهن. وأشاد خالد الفريدة خلال افتتاحه صباح أمس الأحد لدورة الإرشاد السياحي التي ينظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاحساء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية ( تكامل ) بحضور 20 شخصاً ،أشاد بالتنامي المضطرد لعدد المرشدين في الاحساء معزياً ذلك إلى امتلاك الأحساء للمقومات والمواقع الطبيعية والتراثية والتاريخية العديدة ومنها ( جبل القارة، وقصر ابراهيم الأثري ،وبحيرة الأصفر ، وميناء العقير التاريخي، ويبرين الأثرية ،وسوق القيصرية التاريخي ، وكذلك وجود المسارات السياحية لوسط الهفوف التاريخي الذي يضم المنطقة التاريخية حيث منزل البيعة والمدرسة الأميرية ، ومسار وسط الواحة الذي يضم مسجد جواثا ،ودوغة الغراش وغيرها )،الأمر الذي ساهم في زيادة أعداد السياح الراغبين في زيارة هذه المواقع وما يتطلبه ذلك من توفر مرشدين يكونوا سفراء وواجهة لوطنهم عبر تقديم المعلومة التي يبحث عنها السائح. وأكد الفريدة للمرشدين الجدد أهمية المرشد السياحي في التعريف بمعالم وطننا السياحية والثقافية ،مذكراً بالاهتمام الكبير يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة بتأهيل الراغبين للعمل في الإرشاد السياحي والحرص على تنظيم الدورات التدريبية والمنتديات بمهنة المرشدين وصولاً لتأسيس الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين في العام 1435 ه. وحث الفريدة المنخرطين في هذه الدورة لتطوير مهاراتهم والاستفادة من كل محاور الدورة ،والاهتمام بجانب التدريب الميداني، موجهاً شكره لهيئة الهلال الأحمر لتعاونها. بعدها بدأ المرشد السياحي والمدرب أحمد الجعيد بتقديم الدورة التي تستمر لخمسة أيام تشتمل على جوانب نظرية وأخرى عملية وجوالات ميدانية على عدد من العمالم السياحية في المحافظة .