أقامت وزارة التعليم، ورشة عمل مركزية لتحديد الموضوعات ذات الأولوية لشراكة المدرسة و الأسرة في مقر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، و تأتي هذه الورشة ضمن مبادرة " ارتقاء" التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة و المجتمع في العملية التربوية و التعليمية وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها وكالة التعليم وفق برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية 2030 وبدعم من شركة تطوير للخدمات التعليمية. وناقشت الورشة التي استهدفت مساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية في المناطق والمحافظات عدة محاور أهمها: دعم القيادات لبرامج وأنشطة الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وأهم القضايا الملحة التي يمكن اقتراحها لورش عمل أولياء الأمور مع اقتراح آليات للتنفيذ ومناقشة القرارات التي خرجت بها الورشة. وفي هذا الجانب ذكرت وكيل التعليم "بنات" الدكتورة هيا العواد أن الورشة المقامة تهدف إلى التعريف بميثاق الحقوق والواجبات والدليل التنظيمي والإجرائي للشراكة، ودعم القيادات لبرامج وأنشطة الشراكة بما يحقق مؤشر أداء المبادرة إضافة لتحديد القضايا الملحة لورش عمل أولياء الأمور مؤكدة أن مشاركة مساعدي مساعدات الشؤون التعليمية بالورشة من مقومات ترسيخ دعائم الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع مما سيكون له دور فاعل في تحقيق التكامل بين أنشطة الشراكة. وأشارت العواد إلى الارتباط الوثيق بين المدرسة والأسرة فحسب إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء 3 مليون أسرة تقريبا وفي نظام نور قرابة 2 مليون و700 ألف سجل ولي أمر وهذا يعني أن وزارة التعليم لديها ارتباط مباشر بأكثر من 84% من الأسر. ودعت "العواد" المساعدين والمساعدات إلى تطوير برامج وأنشطة الشراكة والمشاركة في ورش العمل التي ستنفذ لأولياء الأمور داخل إدارات التعليم والذي سيكون له دور في تفاعلهم واستمرار مشاركتهم في الأنشطة.