تواصلت ردود الشكر والتقدير من المسؤولين بالجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، الذين أشادوا بدعم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للجمعيات الخيرية في منطقة الرياض بمبلغ (23) مليون ريال من حسابه الخاص، وذلك ضمن مشروع «دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة». رؤية 2030 بداية قالت الأمين العام وعضو مؤسس الجمعية الخيرية لمتلازمة داون "دسكا" سوزان بنت سلمان الغانم: لقد جاء تبرع نائب الملك في فترة حرجة ومهمة لأعمال الجمعية حيث سيتم تمويل برامج تأهيل وخدمات التدريب المنزلي للعديد من الأطفال والأسر بفضل هذا الدعم، وهذا النهج ليس بالمستغرب فهو يأتي استمراراً لمسيرة حكامنا في دعم الأعمال الخيرية من نفقتهم الخاصة وليرسموا السياسات الراسخة والمستمرة بدعم العمل الخيري لتحقيق دوره الفاعل في البنية الاجتماعية أضافت: وهذا الدعم والاهتمام الذي قدمه ويقدمه نائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للقطاع غير الربحي جلي وواضح حيث يأتي هذا الدعم المادي متسقاً ومتناسقاً مع الإطار الكبير لاهتمام نائب الملك بدور القطاع في تحقيق رؤية 2030، فلقد حددت "رؤية السعودية" محاور وأهداف محددة للقطاع الثالث كما حددت آليات وأساليب عمل تفعيل دور المواطنة المسؤولة. دعم التعليم ورفعت نائب الرئيس في جمعية صوت متلازمة داون السيدة نوال بابقي عميق شكرها وجزيل امتنانها باسمها وبالنيابة عن عضوات مجلس إدارة الجمعية وأعضائها ومنسوبيها وجميع أبنائها من ذوي متلازمة داون وأسرهم على تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للجمعية بمبلغ 3 ملايين ريال مخصصة لدعم 3 برامج تعليمية خاصة بذوي متلازمة داون وهي: برنامج التواصل، الدين، القراءة والكتابة والتي استفاد منها 96 من طلاب وطالبات الجمعية. وأضافت أن هذا الدعم جاء إيماناً من سموه الكريم بأهمية دعم التعليم المتخصص لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام ومتلازمة داون على وجه الخصوص، والذي كان له أثر فعال وكبير في تخفيف معاناة الأسر في حصول أبنائهم على تعليم متخصص ونوعي يفي باحتياجاتهم وقدراتهم ويحقق لهم النتائج المرضية للوصول بهم للاستقلالية والانخراط في مجتمعهم بكل فاعلية. تمكين الجمعيات كما رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات بمنطقة الرياض «أيامى» فضيلة الشيخ أ.د. زيد بن عبدالكريم الزيد شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أعضاء الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين، لتبرع سموه السخي من حسابه الخاص بمبلغ 23 مليون ريال بهدف المساهمة في تمكين الجمعيات الخيرية من تحقيق أهدافها. وقال: إن دعم سموه -حفظه الله-، غير مستغرب منه فله نشاطات خيرية ومبادرات اجتماعية متعددة، كيف لا وقد نشأ في مدرسة والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتأثر برعايته ودعمه غير المحدود للعمل الخيري، وأسس سموه الكريم مؤسسة خيرية تحمل اسمه وهي مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية «مسك الخيرية» التي يرأس مجلس إدارتها، وهي امتداد لعمله ودعمه للقطاع غير الربحي، مؤكّداً اعتزاز الجميع بهذه اللفتة الكريمة والمساهمة الفاعلة من سموه. مبادرة نبيلة كما قدم رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) د. ناصر بن علي الموسى خالص الشكر، وأعمق التقدير، وأعظم الامتنان لمقام نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على الدعم السخي الذي قدمه سموه الكريم للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض. وأضاف إنّ هذا الدعم لا يستغرب أبداً على سموه الكريم، فهو -حفظه الله- يسير على خطى قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أدام الله عزه، وأمد في عمره، ومتعه بالصحة والعافية- الذي كان أكبر الداعمين للجمعيات الخيرية منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض. وأشار إلى أنّ هذه المبادرة النبيلة من سموه الكريم تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة (2030)، والمبادرات التنفيذية لبرنامج التحول الوطني (2020)، والتي تسعى إلى النهوض بمستوى القطاع الخيري، أو ما يعرف بالقطاع الثالث كي يصبح مكملاً ومتمماً للقطاعين الحكومي والأهلي بما يشكل منظومة متكاملة من البرامج والخدمات والنشاطات التي تسهم في الرقي والتقدم لوطننا العزيز. أثر اجتماعي من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار"حركية" م. ناصر المطوع أنه ضمن مشروع لدعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية، تلقت جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" دعما بمبلغ مليون ريال من سموه، إيماناً منه بأهمية دور الجمعيات الخيرية في بناء وتمكين أفراد المجتمع، وتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة إسهامه، وقد ساهم هذا الدعم في تزويج أكثر من 30 من ذوي الإعاقة الحركية وتجهيز بيوتهم بجزء من الأثاث والأدوات الكهربائية، وذلك ليس بمستغرب على سموه، حيث كان والده خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري الأول للجمعية والداعم الأول لها. زيد الزيد د ناصر الموسى ناصر المطوع