بدأ التوتر السياسي يتفاقم في باكستان بعد انطلاق رئيس وزراء باكستان المعزول نواز شريف في مسيرة احتجاجية شعبية إلى مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان منطلقاً بها من أمام مبنى البرلمان الباكستاني في العاصمة إسلام آباد، وذلك احتجاجاً على صدور قرار المحكمة العليا الدستورية الباكستانية بإقالته من منصبه. ووجهت لجنة الانتخابات الباكستانية إشعاراً إلى حزب الرابطة الإسلامية (فصيل نواز الحاكم)، طلبت فيه تعيين زعيم جديد للحزب، وقالت إنه لا يمكن لنواز شريف أن يحتل منصب زعامة حزب سياسي بعدما حجبت أهليته قضائياً، كما لا يمكن لحزب سياسي أن يظل أكثر من أسبوع دون تعيين زعيم.