غيرت شركة موديز القابضة نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي القطري من مستقرة إلى سلبية، بسبب ضعف بيئة التشغيل وضغوط التمويل المستمرة التي تواجه البنوك القطرية. وأشارت الشركة إلى أن تغيير النظرة المستقبلية للنظام المصرفي القطري يعكس الضعف المحتمل في قدرة الحكومة على دعم البنوك، مؤكدة أن النظرة المستقبلية السلبية تعبر عن توقعات تطور الجدارة الائتمانية للقطاع المصرفي القطري على مدى الأشهر 12-18 المقبلة، واعتماد بنوك قطر على التمويل الخارجي بسبب تراجع العائدات النفطية جعلها عرضة لتحولات ميول المستثمرين. وتوقعت الشركة تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر إلى 2.4% من معدلات استثنائية بمتوسط 13.3% خلال الفترة من 2006 – 2014، كما توقعت تباطؤ نمو الائتمان المحلي لقطر بمعدل 5 إلى 7% لعامي 2017 و 2018 نزولاً من 15% في 2015. وأكدت أن مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والتباطؤ الاقتصادي وتحديات قطاع البناء والمقاولات ستؤدي لتراجع جودة الأصول بقطر، متوقعة ارتفاع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي القطري إلى 2.2 بحلول 2018 مقارنة ب 1.7 في ديسمبر 2016م.