احتفظت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بنظرتها المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي السعودي، وقالت: إنه على الرغم من استمرار هبوط أسعار النفط، فمن المتوقع أن تحافظ البنوك السعودية على مرونة الأرباح والسيولة الوفيرة، وأن تدعم عمليات الائتمان القوية. وقالت موديز في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني: إن تلك النظرة تعكس توقعاتها بتطور الجدارة الائتمانية للمصارف السعودية خلال 12 إلى 18 شهرا مقبلة. وقال اوليفييه بانيس نائب رئيس وكالة موديز وكبير مسؤولي الائتمان: "الإنفاق الحكومي المعاكس للدورة الاقتصادية سيواصل دعم القطاع غير النفطي الذي تتوجه إليه معظم عمليات الإقراض المصرفي". وأضاف: "كما سيساعد على تخفيف الأثر السلبي الذي من الممكن أن يحدثه استمرار هبوط النفط لفترة طويلة على الاقتصاد المحلي". وقالت موديز: إنها تتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي للمملكة بنسبة 2.8 بالمئة في 2015 و2.7 بالمئة في 2016 - بناء على توقعاتها بأن يصل سعر خام برنت إلى 53 دولارا للبرميل في 2016 - وهو ما يقل عن 3.5 بالمئة في 2014. ونتيجة لذلك توقعت الوكالة أن يبلغ نمو الائتمان المصرفي 8 بالمئة في 2015 وخمسة بالمئة في 2016.