أشار مصدر سياسي لبناني إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري طلب من الإدارة الأميركية توضيح العقوبات التي ستطال المصارف اللبنانية للحد من تمويل حزب الله الإرهابي. وقال المصدر الذي رافق الحريري في زيارته إلى واشنطن ل"الرياض": إن الحريري طالب أن تكون العقوبات المصرفية المستقبلية واضحة كي لا يتم إيذاء القطاع المصرفي اللبناني برمّته وبالتالي جميع اللبنانيين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أكد للحريري: أن "لبنان هو في الخطوط الأمامية لمحاربة داعش والقاعدة وحزب الله". وشدد ترمب على أن "حزب الله" خطر على الدولة اللبنانية والمنطقة، لافتاً إلى أن الحزب "يغذي الكارثة الإنسانية في سورية". واعتبر المحلل الإستراتيجي الأميركي نيكولاس نو: أن السياسة الأميركية ضد إيران هي الطلقة الأولى والتفجير الأول ضدّ مشروعات طهران وأذرعها في المنطقة. من جهة أخرى، طالب أهالي منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق المنظمات الدولية والحقوقية والحكومة اللبنانية بتأمين الحماية لهم ومنعهم من التهجير القسري وعودتهم إلى مناطقهم التي يسيطر عليها جيش النظام السوري. وقال أهالي القلمون في بيان الأحد: إن أهالي القلمون الغربي في عرسال يرفضون كافة الضغوطات التي تمارس عليهم لإجبارهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم التي يحكمها نظام الأسد المجرم والمليشيات الأجنبية، ويرفضون كل أنواع التهجير القسري، ويؤكدون على حقهم كلاجئين بأن تقوم المنظمات الدولية والحقوقية وكافة أجهزة الدولة اللبنانية بتأمين الحماية والرعاية لهم ومنع تهجيرهم، وعلى حقهم في العودة إلى بلادهم عودة كريمة تحت رعاية الأممالمتحدة وبضمانات وحماية دولية". وأضاف الأهالي: "نطالب الحكومة اللبنانية التي تشتكي من عبء اللاجئين السوريين أن تساهم فعلياً وبشكل جدي في إيجاد حل لأزمتهم وذلك بإلزام مكون أساسي شريك في الحكومة بالخروج من سورية الذي كان سبباً رئيسياً ومازال في تهجير أهل القلمون وتشريدهم وقتلهم، وفرض المصالحات الإلزامية عليهم بعلم الدولة اللبنانية". وتغادر 800 عائلة سورية خلال الأسبوع الحالي مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية باتجاه القرى والبلدات في القلمون الغربي في محافظة ريف دمشق. ومن المقرر أيضاً أن يغادر معهم حوالي 3000 شخص بينهم 350 مسلحاً من "سرايا أهل الشام" باتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي، تنفيذاً لاتفاقية بين حزب الله ومقاتلي هيئة تحرير الشام والتي خرج بموجبها الجمعة حوالي 5000 شخص باتجاه محافظة إدلب.