عقدت جمعية مجلس علماء باكستان مؤتمراً في مدينة لاهور الأثرية بشرق أفغانستان، أشاد فيه رئيس الجمعية الشيخ د. طاهر محمود الأشرفي بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة للحجاج والمعتمرين من النقل والمبيت والمأكل والمشرب، إضافة إلى الخدمات الصحية، وما يقدمه سكان مكةالمكرمة والمدينة المنورة من الضيافة لزوار الحرمين الشريفين خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أن تأمين الماء البارد والهواء اللطيف والخدمات الصحية الفورية لضيوف الرحمن يحتاج إلى ميزانية ضخمة جداً تقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين بصرفها على الحجاج والمعتمرين ليتسنى لهم أداء فريضتهم ومناسكهم في أفضل بيئة يمكن توفيرها لعباد الله. وأشاد رئيس جمعية وفاق مساجد باكستان الشيخ إشفاق بتافي بالدور الريادي والتاريخي الذي تلعبه حكومة المملكة في استضافة هذا الحجم الكبير من الحجاج والمعتمرين خلال موسم الحج، وتوفير كافة التسهيلات لهم مجاناً من مياه الشرب النقية والهواء البارد. وقال "إن الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن لا يوجد لها مثيل في تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة". من جانبه نوّه رئيس جمعية علماء أهل الحديث الباكستانية الشيخ غلام الله خان بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن، وخاصة خلال فصل الصيف واصفاً إياها بالخدمات الجبارة التي لا يوجد لها مثيل في أي مكان في العالم، وقال: إن الحجاج والمعتمرين عليهم أن يصلوا إلى الديار المقدسة والباقي تتولاه حكومة خادم الحرمين الشريفين من الخدمات الصحية وتأمين الغذاء الصحي والهواء البارد في المساجد في المطاعم والفنادق وتوفير المياه النقية للشرب والسكن والنقل، وكل ما يمكنه أن يريح عباد الله لتحقيق الهدف الذي قدموا من أجله إلى بيت الله الحرام. فيما أشاد رئيس جمعية "علماء كونسل باكستان" الشيخ عبدالحميد وتو بالخدمات الجبارة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن من المبيت والنقل مع توفير أجمل بيئة صحية مع كافة الاحتياجات الأساسية طيلة أيام السنة للحجاج والمعتمرين. قائل:اً إنه لا يوجد في تاريخ البشرية أي مكان للعبادة أو مكان مقدس للبشر توفرت فيه أو تتوفر مثل هذه الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين خلال موسم الحج وطيلة أيام السنة. كما أشاد رئيس جمعية اتحاد علماء باكستان العالمي الشيخ طاهر الحسن بالخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، قائلاً: إنها خدمات مميزة لا يوجد لها مثيل في تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة، فقد أصبح أداء فريضة الحج ومناسك العمرة أمراً سهلاً لجميع المسلمين حول العالم بمن فيهم كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة، لما توليه السلطات السعودية من اهتمام خاص لمساعدة ضيوف الرحمن بكافة فئاتهم العمرية والصحية لتمكينهم من أداء فريضتهم ومناسكهم بكل سهولة. وثمن رئيس "جمعية اتحاد علماء الإسلام الباكستانيين" المفتي الشيخ محمد ضياء بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لحل قضايا الأمة الإسلامية، وأثنى على الخدمات التي تقدمها حكومته الرشيدة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج وخلال شهر رمضان المبارك وبالخصوص خلال موسم الصيف، إذ لا يشعر زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف أنهم أجانب لقوة اهتمام السلطات السعودية بتلبية احتياجاتهم أثناء أدائهم لفريضة الحج ومناسك العمرة.