كشف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف على المنتخبات السنية، طلال آل الشيخ عن وجود أفكار وتحركات واسعة من اتحاد الكرة تهدف بالمقام الأول للنهوض بالكرة السعودية نحو الأفضل وإعادة أمجادها وتقديم منتخب قوي على جميع الاستحقاقات الخارجية، مشيرا إلى أن الاتحاد اتخذ قرارات جريئة في قضايا عدة. وأوضح في حديثه ل"الرياض": "هناك إجراءات عدة اتخذت من هيئة الرياضة واتحاد الكرة، للتقليل من الشكاوى الخارجية على الأندية وتم تشكيل لجنة من قبل رئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت وذلك برئاسة نائب الرئيس لبحث القضايا والشكاوى والحد من عملية تأخر الأندية عن السداد سواء لاعبين محليين أو أجانب مما كلف خزائن تلك الأندية تراكم الديون عليها وهناك عمل جيد من لجنة الاحتراف والتشريعات الأخيرة من اجل تسديد الأندية المبالغ المترتبة عليها حتى نهاية شهر يونيو المنصرم، بالإضافة إلى العديد من الأمور التي تسعى للتخفيف من ديون الأندية والشكاوى الخارجية من ناحية لجنة الاحتراف والجهات المالية بالاتحاد السعودي". وكشف عن وجود تحرك قوي من اتحاد الكرة سيعلن قريبا للتخفيف والحد من تراكم ديون الأندية. وتطرق حول قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب إلى ستة لاعبين والسماح بوجود الحارس الأجنبي، قال: "أي دوري قوي سوف يثمر عن منتخب مميز ومنافس واللاعب السعودي المميز لا خوف عليه في ظل قرار الأجانب الستة ومن لديه القدرة من اللاعبين السعوديين سيثبت نفسه بقوة وخلال الموسمين المقبلين ستظهر بشكل واضح ايجابية هذا القرار". وذكر: "يجب ان نكون واقعيين ليس لدينا عدد كبير من اللاعبين السعوديين المميزين ممكن في كل ناد مجموعة معدودة وسوف يأخذون فرصتهم حتى بوجود الأجانب والبقية مع احترامي ممكن يكون لهم مكان في دوري الأولى بدليل أن مباريات الكؤوس نجد تأهل أندية من دوري الأولى لمراحل متقدمة من البطولات القصيرة والتفوق على فرق جميل برغم عدم وجود سوى لاعب أجنبي واحد". أي دوري ناجح وقوي سيفرز منتخبا منافسا وبرر: "ليس وجود لاعب أجنبي اكبر من المحلي داخل الملعب سيمنع من تواجد اللاعب السعودي الموهوب الكفؤ، وعلى سبيل المثال نحن خلال فترة طويلة لم يكن لدينا حارس أجنبي، وخير دليل في 2007 بالبطولة الآسيوية حارسنا الأول هو ذات الحارس المتواجد في تصفيات كأس العالم الحالية، يعني 11 عاما لم نر حارسا جديدا، وبالتالي فان أي دوري قوي سيقدم منتخبا جيدا بغض النظر عن عدد اللاعبين الأجانب المسموح لكل ناد، والأفضل للاعب السعودي للتطور التواجد في دوري قوي ومع مجموعة مميزة من اللاعبين الأجانب والتي ستساهم بشكل فعال لتقديم نجوم جدد للمنتخب السعودي". تعطل احتراف اللاعب السعودي خارجيا للإغراءات المالية الداخلية وعلل: "اللاعب السعودي لا يحترف خارجيا نظرا للمبالغ المالية الكبيرة التي يتقاضاها من الأندية محليا والتي تفوق سعر عقده عالميا والبورصة هي حاليا على مستوى اللاعبين الأجانب، وهو الأمر الذي يثقل خزائن الأندية ويزيد الضغوطات عليها، لان اللاعبين السعوديين محدودون والكل سيرفع السعر لكن إذا هبطت اسعار عقودهم للمعقول مع وجود خيارات عدة ومنها توفر اللاعبين الأجانب ثق بأن عددا من نجومنا البارزين سوف يتجهون للاحتراف خارجيا مما سيعود عليهم والكرة السعودية بالنجاح".