استنكر عدد من المختصين والأكاديميين ما يقوم به النظام الحاكم بدولة قطر من خزعبلات ومهاترات وعبث تجاه المملكة من سنوات عديدة وآخرها تدويل الأماكن والمشاعر المقدسة معتبرين هذا عدوان وتعدي على سيادة المملكة ومرفوض جملة وتفصيلا. وقال مستشار التخطيط الإعلامي لمشروع نبراس د.عبدالعزيز الزير: "لا استطيع أن أزيد على وزير الخارجية تكلم وأوفى والناس تكلمت الآن وكل واحد غيور على الحرمين الشريفين قال نفس كلام وزير الخارجية فعلا هذا يعتبر عدوان واضح وسافر من دولة قطر التي تتبع إيران جملة وتفصيلا على المملكة يكفي أن المملكة صبرت على هذه الدويلة عشرين سنة وصبرت على مهاتراتها وعلى تجسسها وعلى خيانتها للمملكة على وجه الخصوص ولدول الخليج عامة ولم تعمل المملكة هذه المقاطعة إلا بعد أن طفح الكيل كانت المملكة تعمل معهم بروح الأخوة بروح الأهل بروح الجماعة ولكن اتضح فعلا هذه الخيانة أكبر مما يتصوره عاقل، خيانتها واتفاقها الواضح والسافر مع الدولة العدو الأولى للمملكة إيران هذا يعتبر تعدي سافر ويعتبر عدوان واضح وصريح من دويلة قطر على المملكة". وأضاف: "ما تدويل الحرمين كما تدعي قطر إلا امتدادا لسلسلة الادعاءات الكاذبة من إيران ومن وليبيا على وجه الخصوص معمر القذافي لفترة من الفترات وهذه الأمور واضحة للجميع اتضحت نوايا قطر العدوانية واتضحت خيانتها الواضحة واتضح أيضا خيانة رموز وحكام قطر على هذه الدولة المباركة وعلى قيادة المملكة ولكن هيهات هيهات أن ينالوا ما يريدون فالمملكة هي حامية الحرمين الشريفين وحكام المملكة من الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهد الملك سلمان الله يحفظه ويرعاه خدام للحرمين الشريفين ولن تتوانى المملكة لحظة واحدة في خدمة هذين الحرمين الشريفين وفي خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار والتكفل براحتهم منذ وصولهم حتى مغادرتهم أرض المملكة". وأشار إلى أنّه لا مساومة على أرض الحرمين الشريفين ولا مساومة على مايدعيه هؤلاء القوم من تدويل الحرمين الشريفين بل الحرمان الشريفان محل رعاية واهتمام من حكومة المملكة ويشهد بذلك القاصي والداني من الكثير من الحكام ومن الحجاج والمعتمرين ومن الزوار يرون رؤيا العين ما تقدمه المملكة من خدمات لهذين الحرمين ولكل المشاعر المقدسة حتى خارج المملكة والتي لا تألوا جهدا لخدمة الإسلام والمسلمين ولا تنتظر من أحد شكرا ولا جزاء إنما الجزاء من عند الله سبحانه وتعالى وهذا هو ديدن حكام المملكة. من جهته اعتبر أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود سابقا د.خالد العامودي أنّ هذا كلام خطير لا يليق لا بقطر ولا بغير قطر المس بأمن الحرمين الشريفين والمس بأمن المملكة مهما كانت الأمور وأقسم بالله لو أن هذين الحرمين الشريفين تحت أي دولة أخرى والله لا تخشع في صلاتك من الخزعبلات ومن الأمور التي لا تليق لا بدين ولا بعقيدة ولا بشريعة هذا كلام مردود وممجوج وغير مقبول ومرفوض من أي مسلم في العالم أي استفتاء اليوم لأي مسلم في العالم والله لا يسعه إلا أن يثني على هذا البلد المبارك سواء في خدمة الحرمين أو في خدمة المعتمرين والحجاج والزوار للحرم النبوي. وأضاف: "أنا أتكلم وأنا أعرف يقينا ما يحصل في الحرمين من خلال معيشتي وولادتي في المدينة وأعرف ما يحصل من تطوير ومن خدمات ومن اهتمام وعناية ومن رعاية كلام التدويل هذا مرفوض. واحد وخمسون دولة مسلمة لا تستطيع أن تتفق على بند واحد من بنود اجتماعاتها يريدون يأتوا ويعبثوا بمسجد رسول الله والحرم المكي هذا عبث لا يليق ومرفوض لا بمسلم ولا بدولة وغير مقبول أصلا فتح هذا الموضوع فيما يتعلق بالحرمين الشريفين بالذات في الوقت الذي تستقبل فيه حجاج بيت الله الحرام". ولفت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د.منصور بن عسكر إلى أنّ هذه الأمور تعتبر من السياسة الداخلية بالنسبة للمملكة ومعروف قضايا السيادة بالنسبة لنا في مجتمعنا السعودي لا نرتضي يتدخل فيها أي طرف خارجي والمملكة تقوم بدور كبير جدا في خدمة ضيوف الرحمن وعملت مشاريع جبارة لتطوير المشاعر وفي خدمات الحجاج والمعتمرين وهذا عمل تفخر المملكة بعمله وأيضا المجتمع السعودي يساند الحكومة في هذا الأمر في قضية أنه يعترف بهذا الأمر ويرتضي أن المملكة العربية السعودية هي التي تقوم بخدمة ضيوف الرحمن وأيضا مثل هذه القضايا تعتبر قضايا حساسة جدا بالنسبة للحكومة وللشعب السعودي. د. عبدالعزيز الزير د. منصور بن عسكر د. خالد العامودي