أجرت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية تجربة فرضية، باستبدال الموظفين بأحد فروعها بآخرين من فئة الصم والبكم يقومون باستقبال المراجعين لإنجاز أعمالهم. ونشر الحساب الرسمي لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التجربة من خلال مقطع فيديو تم تصويره في أحد مكاتبها تحت عنوان "ماذا لو كنت في مثل هذا الموقف؟"، واحتوى الفيديو على تجربة اجتماعية مفاجئة للمراجعين تسببت في ردود فعل أثارت تعجبهم. وعرضت الأحوال المدنية خدماتها المقدمة للصم وذوي الإعاقة السمعية من خلال المقطع إذ خصصت خدمتي "أشّر" و"الموظف بدر"، حيث تُعنى الأولى بتقديم الخدمات للفئة المستهدفة من خلال جهاز لوحي يتحدث منه مع أحد الموظفين المتخصصين في لغة الإشارة، أما الثانية فهي عبارة عن شخصية تفاعلية تقدم الترجمة الفورية من وإلى لغة الإشارة، كما أنها خصصت حساباً في "تويتر" لنشر رسائلها التعريفية والتوعوية والرد على المتابعين بلغة الإشارة من خلال فيديوهات بلغة الإشارة. وحظيت التجربة الاجتماعية بإعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتعميم الخدمات المخصصة لهذه الفئة الغالية على كافة القطاعات الخدمية الأخرى، مقدمين شكرهم للأحوال المدنية على هذه اللفتة الرائعة.