انتشرت في الآونة الأخيرة النوادي النسائية بالمملكة، وخصوصاً بالعاصمة والمناطق الكبيرة، وأصبح التنافس بينها شيئاً ملحوظاً جداً مقارنة بالسنوات الخمس السابقة ولكن ارتفاع أسعارها وقف عائقاً لكثير من السيدات متسبباً في إحباطهن عن ممارسة الرياضة. ومن المتوقع بعد صدور تراخيص النوادي النسائية أن يساهم ذلك في انخفاض أسعار الاشتراك ويزيد من وجود الفرص الوظيفية، حيث إن قلة عدد المراكز وتباعد المسافات بينهما وصعوبة استقدام مدربات رياضيات هو أحد أسباب غلائها. من جهتها اعتبرت المدربة وصاحبة نادٍ رياضي نسائي بتول الخليفي، بأننا نعيش بداية نهضة لهذه الفكرة الثقافية الجديدة، موضحةً أن إنشاء هذه المراكز وهذه الدورات عالية التكلفة، وأنواع التدريبات الرياضية تختلف تماماً عن الأنواع المقدمة بالمراكز الرجالية، حيث من النادر جداً وجود حصص لرياضة "اليوقا أو بيلاتس" في أي نادٍ رجالي داخل المملكة، مختتمةً حديثها بأن الأندية الرياضية النسائية تعددت بها أنواع الرياضات وأصبحت أماكن مليئة بأجواء الفرح والحماس في ظل وجود 20 نوعاً رياضياً في مكان واحد. وفي هذا الجانب فقد خصصت وزارة التجارة والاستثمار عبر موقع متحدثها الرسمي إيميلاً خاصاً للشكاوى والملاحظات على المراكز الرياضية الرجالية والنسائية وهو: "[email protected]".