أكد ياسين آل سرور، ممثل الاتحاد العالمي للغرف في مجموعة العشرين ورئيس مجلس الغرفة التجارية الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية، بأن دعم قادة مجموعة العشرين لاستضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين في 2020 تأكيد على مكانة المملكة السياسية والاقتصادية والمحورية كلاعب دولي مؤثر على مستوى سياسات واقتصادات العالم، وتكتسب المملكة بذلك موقعآ مميز في المنظمات الدولية المعنية بصنع القرار السياسي والاقتصادي ليعزيز ذلك موقفها فيما يحقق مصالح دول العالم ويعكس هذا الإختيار المكانه المرموقة التى تحظى بها المملكة من ثقل واحترام من قبل قادة مجموعة العشرين. ولفت بأنه وعلى الصعيد الاقتصادي تعتبر قمة دول مجموعة العشرين اهم منتدى عالمي يضم اكبر عشرين دولة اقتصادا في العالم يمثلون ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي وقد تأسس في عام 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات، بهدف تعزيز الاستقرار المالي الدولي وترسيخ مبدى التظافر لزيادة التبادل الاقتصادي. وبين آل سرور، أن المملكة من أهم الدول الفعاله في اجتماعات قمة مجموعة العشرين الي تتخللها كثير من ورش العمل المسبقه وتحرص المملكة على دورها لتفعيل مبدى التجارة الحره وتعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف وذلك لجعل العولمة للجميع وتحفيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الدول الناشئة ومكافحة التغير المناخي للحفاظ على البيئة، وسوف يكون منتدى قمة مجموعة العشرين في 2020 في المملكة مظلة داعمة لرؤية المملكة 2030. واضاف آل سرور، أن لقطاع الأعمال السعودي دور كبير في المشاركة بمنتدى مجموعة الأعمال B20 وهي منصة الاقتصاد الرسمية لمجموعة العشرين وذلك من خلال 7 فرق عمل تمثل هيئات ومنظمات عالميه تعني بالاقتصاد العالمى ومن اهم أولوياتها التجارة والاستثمار، تمويل النمو والبنية التحتية، الطاقة والمناخ وكفاءة استخدام الموارد، الاقتصاد الرقمي، العمل والتعليم، مسؤولية تسيير الاعمال ومكافحة الفساد، وأخيرآ المنشأت الصغيرة والمتوسطة. الجدير بالذكر ان غرفة التجارية الدولية تتميز بعلاقة قوية ومؤثرة على الصعيد العالمي فهي تعمل على مستوى استشاري رفيع لمجموعة العشرين تمدها بمعطيات هامه وأساسية عن أساليب تطوير التجارية الدولية.