يعتبر الإعلام السعودي هو الوحيد على مستوى الوطن العربي الخالي من المؤامرات والتبعيات، وهو السور الرابع الذي يحمي المملكة، ولأن المملكة وجهة المليار ونصف ولثقلها الاقتصادي والسياسي، ومكانتها العالمية، يواجه الإعلاميون فيها بين فترة وفترة وفي كل أزمة دولية حملة بأقلام مأجورة من الخارج، تقف خلفها أجندات خفية وعميلة تحاول بث الشائعات والبلبلة عن طريق التشكيك في وطنية الإعلامين وعلى أنهم مجرد مرتزقة، حيث شهر "الإعلام الإخواني" القطري في الفترة الأخير برؤساء تحرير وإعلاميين من المملكة على صفحات صحفهم الصفراء ووصفهم بأنهم أبواق مأجورة ومرتزقة، وهذا يعتبر قمة الإفلاس الصحفي والخيانة للمهنية الإعلامية، وهذا ليس بغريب على سياسة نظام قطر المفلسة والمنظمات الإرهابية التي تتبعه. الشحيتان: الإعلامي يسمي الثعابين بأسمائها ولا يخشى أحداً وقال رئيس تحرير صحيفة صدى الإلكترونية عبدالسلام القزيز عن هذه الحملة المفلسة "إن الإعلام القطري يعرف أكثر من غيره من هم المرتزقة الذين لا يمانعون في بيع الوطن ما دام الشيك حاضراً، فالإعلاميون السعوديون لم يكونوا مرتزقة في يوم من الأيام بل المهنية والوطنية هي شهادات كتبت على صدورهم بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء". السهلي: إعلام المملكة أظهر زيف وأكاذيب النظام القطري وإعلامه المدفوع وتابع "أن التشكيك في وطنية الإعلاميين السعوديين واتهامهم بالباطل وأنهم باحثون عن المال بأي طريقة، وأن خروجهم من قطر هو قفز من المركب الغارقة وليس وطنية صافية، إنما هي دعاية إخوانية بامتياز دأبت منذ نشأة الجماعة ذاتها على التزوير والزيف وقلب المواقف والتشويش على الحقائق بكثرة الكذب، عملاً بنصيحة النازي غوبلز -الأب الروحي للإعلام الإخواني- أعطني إعلاماً بلا ضمير أعطيك شعباً بلا وعي"، مشيراً إلى أن هرولة الإعلاميين السعوديين على الاستجابة لدعوة حكومة المملكة بقطع العلاقات مع قطر والتسابق على الخروج الإعلامي منها كان أثره حاداً وقوياً، وقوة الصرخة دليل على قدر الألم، وما الزيف والحملة الشعواء على هؤلاء الإعلاميين إلا لشعورهم بقوة الضربة وتمكنها من إصابة هدفها. القزيز: المهنية والوطنية هي شهادات كتبت على صدور الإعلاميين من جهته قال المستشار الإعلامي هاني الشحيتان، "سأنقلكم عبر أحداث تاريخية على مدى 30 عاماً مضت ومن خلالها سنتعرف أي دور مهم يقوم به الإعلامي السعودي الذي دائماً ما يطلب منه الناس أكثر من دوره ويمارس عليه الإقصاء لأنه يقرأ الأحداث قبل سنوات ويحللها قبل أن يراها الآخرون ويحذر من مفترقات الطرق ويسمي الثعابين بأسمائها، الإعلامي السعودي هو الذي حذر من الجهاد الأفغاني، وتم وصفه بعدو الدين والآن بعد أن انكشف الطبق المستور صاروا يقولون ما يقوله". ونوه إلى أن الإعلامي السعودي هو الذي حذر من مخطط الأعداء عبر إشعال الحرب الطائفية ونادى بسماحة الإسلام وشدد على نبذ الاستقطاب المذهبي، واتهم بعدو الدين، وبعد 30 عاماً أتى من ينصفه ويبرأ إلى الله من خلال اعترافه بأن جميع المذاهب مسلمة لا يجوز أن تقاتل بعضها، وأضاف الشحيتان بأن جميع قضايا الأمة والمجتمع يجد الإعلامي السعودي نفسه مضطراً للتضحية براحة باله وسمعته ليدخل يده في عش الدبابير إلى أن ينصفه الله بعد حين، ونقوله بكل ثقة أن طوال تاريخ الأمة لم يقف إعلامي سعودي ضد وطنه وأمته ومجتمعه. من جانبه قال الخبير الإعلامي حماد السهلي "أن الإعلام السعودي أظهر زيف وأكاذيب النظام القطري وإعلامه المدفوع، وكشف عن الوجه الحقيقي لذلك التنظيم الإرهابي المدعوم من حكومة قطر وبين الحقائق بالشكل الصحيح بالبراهين والأدلة القطعية ليكشف زيف أعلامهم وانتهاكات تنظيمهم المؤدلج". وأشار إلى أنه بعدما اتضحت الأمور وانكشفت الأقنعة وتبين ضلوع النظام القطري في تمويل ودعم الجماعات الإرهابية التي تخل بأمن دول مجلس التعاون ودول عربية أخرى، خرجت الأبواق المستأجرة من مرتزقة الأعلام المدفوع لهم من الحكومة القطرية يشككون في الإجراءات والمقاطعة التي اتخذتها المملكة ومصر والإمارات والبحرين رغم ثبوتها بأدلة غير قابلة للشك ألا أن الريال القطري أعمى عيون هؤلاء المطبلين للنظام القطري وفي داخلهم يعلمون انهم على خطأ ولكنهم أصبحوا سلعة لا يمكن أن تتنازل عن قيمتها. وتابع السهلي حديثه: "أن هذا يدل على حقارة أنفسهم ودناءتها، هؤلاء المرتزقة منهم من يتخذ الدوحة مقراً له ويدير مواقع إخبارية ووسائل أعلام لنشر الفرقة وتأجيج الصراعات بين الأشقاء ومنهم من يتخذ تويتر وسيلة للدفاع عن النظام القطري الراعي للإرهاب في العالم". عبدالسلام القزيز حماد السهلي