من عاشر لقوم ، والحكومة القطرية عاشرت المليشيات الارهابية عشرون عاما حتى اصبحت مثلهم وتفوقت عليهم وهي من يديرهم ويمولهم . إن الطريقة التي تتبعها الحكومة القطرية في تعاطيها مع الازمة الحالية نتيجة المقاطعة الدولية عليها كشف عن الوجه الحقيقي للاسلوب الذي تتبعه تلك الحكومة والمتماشي مع اسلوب المليشيات الارهابية التي تستمد قوتها من الحكومة القطرية . وكان اخر ما بدر من إعلام الحكومة القطرية التعدي على رجال الدين وهيئة كبار العلماء في السعودية وتشبيههم بهيئة كبار المنافقين وطال ذلك التعدي السافر على إئمة الحرم هذا الطرح الخبيث تتبعه المليشيات الحوثية في اليمن والحشد الشعبي وحزب الشيطان والحكومة الايرانية الارهابية وتظيم داعش الارهابي والقاعدة ويدل على حيلة العاجز في الخروج من المأزق ويتبع اسلوب التسفيه والقذف والسب والشتم مثل شعار الحوثي الموت لامريكا وهو يعلم انه لايستطيع الوصول الى امريكا كذلك تنظيم القاعدة الارهابي عندما اتخذ من شعار اخرجو الكفار من جزيرة العرب الصراخ القطري في وسائله الاعلاميه المنهارة اتخذ من الدين والحرمين وهيئة كبار العلماء وسيله لاثارة عواطف المسلمين وتحريك مشاعرهم لتشويه سمعة علمائنا والوقوف ضد المملكة العربية السعودية وهذا من اشد انواع الفتن والغباء ان تأتي شلة من المرتزقة لتشويه صورة علماء الحرمين الشريفين وتأنيب العالم الاسلامي ضدهم حسب مايعتقدون وهم بذلك واهمون لان جميع المسلمين في انحاء العالم يثقون في علمائنا ويستمدون منهم النصح والمشورة ويلجأون لهم وقت الازمات وعلى تواصل معهم لما فيه مصلحة الاسلام والمسلمين لكن النظام القطري مازال يعيش حاله من التوتر والقلق لانه انكشف امام العالم وجعل من الدين ذريعة لتحقيق مكاسب سياسية فاشلة ومكشوفة والقصد منها النيل من المملكة العربية السعودية والتي تحملت صبيانية الحكومة القطرية ولكن طفح الكيل ولن يكون هناك تنازلات او تراخي فيما يخص العقوبات على حكومة قطر حتى تنفذ مطالب الدول الاربع .