الحمقى والباحثون عن الشهرة خالف تعرف ولن تعرف، لأن قادة هذا الوطن الذي هو قبلة المسلمين -آل سعود- لهم ميزة متفردة في العالم ولهم تاريخ مسجل بمداد من ذهب منذ تأسس هذه المملكة العربيه السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة إلى عهد سلمان الحزم والعزم ونصرة المظلوم يسعى بصدق للم الشمل واستباب الأمن في هذا الوطن والعالمين العربي والإسلامي والتعايش السلمي. القمة كانت لطمة على وجه نظام إيران وأعوانه والباحثين عن الشهرة لا مكان لهم بين الكبار. فالمملكة العربيه السعودية (العظمى في الشرق الأوسط) تبحث قيادتها عن لم الشمل والألفة والتسامح من مبدأ الدين الإسلامي وهي قبلة المسلمين ولها مكانتها في العالم (فأعيذها وقيادتها من شر حاسد إذا حسد). وبادئ ذي بدء تهنئة صادقة لملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على نجاح أكبر قمة يشهدها العالم على أرض هذا الوطن. الحدث هو أكبر من أتحدث عنه بمعلومات المقل في علمه، ولكن مشاعر وأحاسيس تدفقت مثل مشاعر أي مواطن أو مواطنة لحب هذا الوطن وقيادته عاش على تراب هذا الوطن الغالي. يوم وتاريخ يسجل بمداد من ذهب لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وشعب المملكة العربية السعودية بهذه القمة بحضور فخامة رئيس الولاياتالمتحدة ترمب وفخامة زعماء وقادة دول الخليج والدول العربيه والإسلامية. هذه القمة والحدث العالمي على أرض الوطن الذي جعل دول وشعوب العالم توجه البوصلة صوب هذا البلد الأمين. نعم لنا الفخر والإعتزاز نحن أبناء المملكة العربية بمثل هذه القمة التي انعقدت في عاصمتنا الرياض. اليوم يسجل الملك سلمان تاريخاً جديداً لمملكتنا الحبيبة وغرس جديد في قلب العالم لهذا الوطن وشعبه. بهذا الملتقى والحدث العالمي غير المسبوق يدل دلالة قاطعة على ثقل هذا الوطن وتأثيره المباشر في العالم. الغرب والشرق ينظر اليوم لهذه القمة بنظرة تفاؤل وآمال وتطلعات ترمب ومشاركته الفاعلة في أحضان العاصمة يقف عن كثب بنفسه على هذين العالمين العربي والإسلامي ويفاجأ أن هذا الوطن حاضن للسلم والسلام والتعايش الإنساني والحضارة وأن قيادتنا على قدم وساق في محاربة الإرهاب والفكر الضال وأن مايصورونه أعداء هذا الوطن وعلى رأسهم نظام إيران من تشويه للإسلام والمسلمين والمملكة هو من منطلق الحقد والحسد. اليوم أثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية هي القلب النابض للشرق الأوسط، وتبقى زيارة رئيس دولة عظمى واختيار المملكة أول وجهة له يؤكد عمق العلاقة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية. لله درك ياسلمان وعضديك على هذا النجاح وهذا التفاني في جمع زعماء العالمين العربي والإسلامي ورئيس الولاياتالمتحدة على أرض هذا الوطن ليناقشوا هموم العالم وإيجاد الحلول المناسبة لإعادة التعايش السلمي بين العالم بعيداً عن التطرف. حكامنا على مدار الساعة يستقبلون المواطنين والزائرين والمؤتمرات بإبتسامة عريضة وفقهم الله وأمدهم بالعون لخدمة الإسلام والمسلمين نعم استحقوا لقب خُدّام الحرمين الشريفين وليفتخر شعب من كان ملكه سلمان، رؤى تسير بخطوات ثابتة وواثق الخطوة يمشي ملكاً.