عام / إعلاميون : اجتماع قادة وممثلي أكثر من 50 دولة يجسّد قدرة المملكة ومكانتها السياسية والاقتصادية في العالم / إضافة أولى من جهته, عدّ رئيس تحرير جريدة الشرق السعودية خالد بو علي, القمة العربية الإسلامية الأمريكية, قمة تاريخية ستكون لها انعكاسات إيجابية كثيرة, مرجعاً الفضل إلى حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وقدرته على تجميع هذا الحشد من الدول, مؤكداً أن وجود الولاياتالمتحدةالأمريكية والرئيس دونالد ترمب, وقادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية مؤشر على قوة ومكانة المملكة العربية السعودية. ولفت بو علي إلى أن الكل يتوقّع أن يكون للقمة تأثير على مكافحة الإرهاب والتطرّف وبشكل كبير على مستوى العالم, وأن تكون هناك نتائج إيجابية فيما يتعلق بمساعي التمدّد الإيراني أو العربدة الإيراني في المنطقة العربية عموماً, كما لفت إلى أن القمة ستدفع بالمسألة الاقتصادية إلى أفق واسع جداً خاصة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية, وأن تشهد القمة الإعلان عن تحالفات سياسية اقتصادية عسكرية خلال الاجتماع الخليجي العربي الإسلامي, مشدداً على النجاح الباهر الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – في جمع العالم بهذه الطريقة المميزة التي لم تحصل عبر التاريخ. من جانبه, أوضح المستشار الإعلامي بتلفزيون الرأي الإيطالي والصحافي بجريدة الوطن السعودية مُهاب الأعور أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تعدّ زيارة استثنائية من حيث توقيتها كأول زيارة خارجية له, وترسل إِشارة بالغة الأهمية لكافة الفرقاء حول العالم بأن المملكة العربية السعودية حليف مهم ورئيسي للولايات المتحدةالأمريكية, إضافة إلى تعزيّز الشراكة بين البلدين, وخاصة بعد التوقيع على الرؤية الإستراتيجية بين البلدين التي تعدّ حجر أساس في تحقيق رؤية مشتركة. ونوّه بدور المملكة العربية السعودية في دعم تنمية البلدان العربية ودعم استقرارها ونهضتها, مبيناً أن المملكة كانت دائماً ولاتزال, داعمة للعديد من القضايا العربية والإسلامية ولدعم الدول الفقيرة التي تحتاج للمساعدة حول العالم, لافتاً إلى الدور الإنساني الكبير للمملكة في دعم القضية السورية من خلال المعونات التي قدمتها ودعمها للشعب السوري, وكذلك فيما يختص بقضية اليمن وعودة الشرعية, ودعم الشعب اليمني في قضيته العادلة, إضافة إلى العديد من القضايا الإسلامية, لافتاً إلى أن دور المملكة يعدّ مهماً وتاريخياً يعود لعشرات السنين منذ تأسيس المملكة على يد المملكة عبدالعزيز طيب الله ثراه. من جهته, وصف رئيس تحرير صحيفة الحياة في المملكة والخليج سعود الريّس القمة العربية الإسلامية الأمريكية, بأنها اجتماع غير مسبوق وتمثّل حدثاً تاريخياً في تفاصيله كافة , مبيناً أن وصول أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية إلى الرياض يعطي رسالة واضحة وهي أن العالم العربي والإسلامي جاء إلى الدولة التي ستقوده إلى برّ الأمان. وقال الريّس: إن وصول القادة العرب والمسلمين يجسّد حجم التأييد الكبير والواضح لدور المملكة في العالمين العربي والإسلامي, ومن جانب آخر, فالعلاقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي مرّت بمراحل كثيرة, تشهد اليوم شراكة استراتيجية بين المملكة والولاياتالمتحدة , حيث تدرك أمريكا أن المملكة شريك استراتيجي مهم في المنطقة, وتعترف بدور المملكة الحيوي, بوصفها دولة قادرة, ولديها إمكاناتها الكبيرة, واستقرار سياسي, ولديها رؤية اقتصادية تسير عليها, وكذلك خطط الدولة واضحة وطموحة, لافتاً إلى أن المعطيات الكثيرة تبشّر بنجاح القمة, وتوافق القادة للخروج بنتائج تدعم العالم العربي الإسلامي في المرحلة المقبلة. // يتبع // 15:51ت م
عام / إعلاميون : اجتماع قادة وممثلي أكثر من 50 دولة يجسّد قدرة المملكة ومكانتها السياسية والاقتصادية في العالم/ إضافة ثانية واخيرة من جانبه, أوضح مراسل قناة العربية عادل عيدان أن الدول الخليجية تنظر لهذه القمة أنها منعطف تاريخي, يجب خلاله أن تتحوّل الصداقة والعلاقات المتبادلة إلى حلف استراتيجي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بوصفها اللاعب الرئيس وقوة عظمى في العالم. وقال عيدان : اليوم الخليجيون لا يريدون إلا الاستقرار لهذه المنطقة التي عانت على مدى السنوات الماضية من عدم الاستقرار بسبب تدخلات إيران في بعض الدول, مبيناً أن هذه المواقف لا تنمّ عن صداقة وحسن نية للجار, لكنها تكشف عن تهديد كامل منذ سنوات طويلة نعاني منها في دول الخليج. ولفت إلى أهمية تأسيس التحالف الإسلامي العسكري الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب, مبيناً أن هذا التحالف يجسّد مهمة كبرى حملتها المملكة على عاتقها من خلال موقعها الإسلامي في قلب الدول الإسلامية ولكونها قبلة المسلمين, إضافة إلى إسهاماتها الكبرى في تنمية وتعزيز وجود اقتصادي كبير للدول العربية والإسلامية, ومعالجة العديد المشكلات الاقتصادية في المجتمعات العربية الإسلامية. من جانبه, بيّن المعدّ ومقدم البرامج في قناة سهيل اليمنية محمد الضبياني أن الدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة لتعزيز السلام والأمن على مستوى المنطقة والعالم, ومكانتها عربياً وإسلامياً ودولياً جعلتها المحطة الأولى في زيارات للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب, مبيناً أن ذلك منطلق مهم للمملكة لمحاربة التطرّف والجماعات الإرهابية والمليشيات التي تحاول إيران أن تزرعها في الجسد العربي بحيث تجعل من هذه المليشيات منطلقا للكثير من العمليات الإرهابية التي لا تستهدف الأمن القومي فحسب, إنما تستهدف النسيج الوطني والتعايش. وقال : إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية ستكون منطلقاً لتعاون استراتيجي مشترك بين العرب والمسلمين من جهة والأمريكيين من جهة الذين هم بحاجة ماسة لتعاون وثيق مع العرب لا سيما مع المملكة العربية الإسلامية, مشيداً بدور المملكة في قيادة تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب, يقابله أيضاً تحالف عربي يناهض ويكافح الإرهاب والإنقلاب والمليشيات الإرهابية المتطرفة في اليمن, حيث استطاع التحالف أن يعيد إلى الشرعية 85 في المائة من الأراضي اليمنية كان يسيطر عليها الإنقلابيون المدعومين من إيران, والتي كانت تشكّل منطلقاً لتهديد أمن المملكة ذاتها. ولفت إلى أن التحالف الإسلامي العسكري نتيجة طبيعية لتحالف عربي ناجح, وهذا التحالف يمكن للعرب والمسلمين من خلاله إنجاز نجاحات متكررة لمكافحة التطرف وتعزيز السلم ونقل الصورة الحقيقية للإسلام الذي هو دين الرحمة والسلام. ويرى مراسل وكالة نيو ستريتز تايمز الماليزية, زوريمي عبدالله, أن القمة ستسهم في إعادة تشكيل التفكير في العالم الغربي عن الاسلام والمسلمين, مبيناً أن الوجود الأمريكي في هذه القمة كونها القوة العظمى في العالم يعكس مدى التعاون الأمريكي مع الدول الاسلامية والعالم العربي. بدوره عدّ مراسل وكالة الأنباء الوطنية الماليزية, جمال الدين محمد, القمة العربية الإسلامية الأمريكية , تجمعاً مهماً يجمع معظم القادة المسلمين مع الرئيس الأمريكي من خلال هذه المبادرة السعودية وقيادتها الرائدة, مشيرا إلى أن جدول أعمال القمة يهدف إلى عكس الصورة الصحيحة عن الإسلام والسعي لمحاربة الإرهاب.