بدأ مفهوم المنازل الذكية يأخذ مكانته الطبيعية لدى وعي المجتمعات التي باتت تنشد الانتقال نحو مستقبل أكثر رفاهاً وأمناً ويسراً، لكن وفي ظل السباق المحموم نحو من سيكون في المقدمة، بدأت العديد من الشركات المهتمة بمثل هذا التوجه، الشروع بشكل عملياً جداً من أجل تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. ووفقاً للبحث الذي أجرته شركة "ماركتس آند ماركتس"، يُتوقع أن يصل حجم سوق المنازل الذكية في العالم، إلى 121.73 مليار دولار بحلول العام 2022. العديد من الشركات بدأت العمل من أجل تحقيق هذه الفكرة، وكانت إل جي في مقدمة الشركات التي وضعت خطة واضحة ومحددة الخطوات لمنازل المستقبل الذكية، من خلال منتجاتها الذكية القادرة على تغيير مستقبل المنازل، ويأتي في مقدمة هذه المنتجات المساعد الروبوتي الجديدHub والبراد "الثلاجة" الذكية، وقد أضافت إل جي طابع الشخصية إلى مساعدها الذكي الجديد Hub، حيث يمكن للمساعد التعبير عن نفسه بواسطة وجه رقمي يمكنه إعطاء التعابير والنظر إلى من يتحدث إليه. وفيما يخص الروبوتات المنزلية الذكية، وصلت إل جي إلى مستوىً متقدماً في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومات إنترنت الأشياء، وتشمل تشكيلتها روبوتًا منزليًا يقدم وظائف إضافية تتجاوز مهام الروبوتات، فهو مصمم ليعمل أيضًا كبوابة شبكية للمنزل الذكي ومركزاً منزلياً ذكياً للإشعارات، ليضيف راحة أكبر إلى الحياة اليومية للمستخدمين. فما إن تربط به الأجهزة المنزلية الذكية الأخرى في المنزل حتى تستطيع التحكم بها بمجرد إصدار بعض الأوامر اللفظية البسيطة لإنجاز عدد من الأعمال المنزلية مثل تشغيل مكيف الهواء أو تغيير سرعة دوران مجفف الثياب، ويعتمد في ذلك على تقنية التعرف على الصوت من شركة أليكسا لفهم تلك الأوامر الصوتية، وهو مجهّز بشاشة تفاعلية تسمح بعرض معلومات وافرة مثل صور المأكولات داخل الثلاجة أو وصفات أطباق معينة مع إرشادات صوتية لإعدادها خطوة بخطوة. ويضاف إلى ذلك، يقدم للمستخدم يومياً مزيداً من المتعة والراحة مثل القدرة على تشغيل الموسيقى، وضبط موعد المنبه، وتقديم معلومات النشرة الجوية وتحديثات حركة المرور.