* اليوم وغداً تنتهي مشاركات الأندية السعودية في الموسم بمواجهتي الأهلي السعودي والأهلي الإماراتي، والهلال وإستقلال خوزستان الإيراني في ذهاب دور ال16 من بطولة الأندية الآسيوية ونتمنى لهما التوفيق والتأهل إلى دور الثمانية، ومن ثم تبدأ مهمة "الأخضر" التي تتطلب من الجميع الوقوف معه خصوصاً في مواجهة أستراليا المهمة. * ينتظر الوسط الرياضي من رئيس الهيئة العامة للرياضة فتح تحقيق عاجل في مشاركة الاتحادات في "باكو" فالنتائج مخيبة للآمال وتؤكد أن مختلف الألعاب في تراجع مخيف. o إصرار الهولندي فان مارفيك على الاكتفاء بزكي الصالح مسؤولاً مباشراً عن الشؤون الإدارية للمنتخب السعودي قراراً لا يملك اتخاذه إلا مارفيك نفسه، خصوصاً أن كيال لن يبتعد كثيراً وسيبقى بالقرب من اتحاد الكرة بعدما قدم عملاً جيداً في المرحلة الماضية. o على الرغم من أن التكليف ليس بصالح الأندية السعودية إلا أنه أمر لا بد منه في الحالة الاتحادية، ذلك أن النادي يدفع ثمن أخطاء أطراف عدة أبرزها هيئة الرياضية بمسماها السابق، والرئيس الاتحادي المكافح حاتم باعشن سيظل أفضل الخيارات المتاحة بعد نجاحاته الكبيرة. * يدرك لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي أن تواجده مع الهلال في دكة البدلاء مفيد له فنياً ومالياً أكثر من الرحيل إلى أي نادٍ آخر، وتدرك الإدارة الزرقاء أن سر تميز الفريق هذا الموسم هو قوة دكة البدلاء، ما يعني أن بقاء اللاعب في الهلال هو الأقرب. o ربما يتكرر ما حدث في الموسم الماضي ويُحرم الاتحاد أو النصر أو أي منهما من المشاركة الآسيوية، ويدخل الرائد والتعاون أو الشباب بديلين عنهما وهذا يدفع لمطالبة هذه الفرق بعمل جاد ومختلف منذ وقت باكر. o على اتحاد الكرة أن يدرك أنه يدير منظومة ضخمة ولها أذرع عدة تعاني من مشكلات كبيرة مثلما يحدث في المسابقات الدرجات الأدنى والفئات السنية، علاوة على مشكلات الحكام ولجانها الرئيسية والفرعية، لذلك هو مطالب بعد تجاهل أي من هذه المشكلات. * وحدها المواقف من تكشف عن مبادئ وثوابت الإعلاميين الذين يغير الكثير منهم من مبادئه ويتخلى عنها لمجرد بطاقة دعوة أو ظهور على شاشة تلفزيونية، والمهم أن هؤلاء أصبحوا مكشوفين أمام الجماهير السعودية. o معظم إدارات الأندية السعودية تعمل حالياً على ملفات التعاقد مع مدربين جدد للموسم المقبل، وهي نفسها من ستقيل هؤلاء المدربين فور بدء الاستحقاقات، فالمرحلة الحالية فرصة مناسبة لإتقان الاختيار وتحمل مسؤوليته بدلاً من الترقيع في منتصف الموسم.