في السابق كان يقال عن نادي الهلال إنه يصنع المدربين، إِذ كان يتعاقد مع مدربين مغمورين، غير معروفين بالساحة التدريبية وغالبًا ما ينجح هؤلاء فيذيع صيتهم بعد تدريبهم لنادي الهلال، لكن ذلك كان في السابق كما ذكرت أي في الأجيال الهلالية السابقة التي كانت أيام محسن بخيت والعمدة وإبراهيم اليوسف وسلطان النصيب وصالح النعيمة وفهد المصيبيح وحسين الحبشي وعبادي الهذلول وعبدالله الدعيع ويوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد التيماوي وفيصل أبو اثنين وأبناء التمياط ومحمد الدعيع ورفاقهم من النجوم الذين لا يتسع المجال لذكرهم من تلك الأجيال.. كان آنذاك أي مدرب يحضر للهلال وإن كان مغمورًا فهو محظوظ لأن لديه كوكبة من اللاعبين النجوم الأفذاذ الذين يحرثون الملعب طولاً وعرضًا من أجل الكيان وحبًا وولاءً لهذا الكيان، أما في الوقت الراهن فإن التعاقد مع مدرب مغمور أو ذي سمعة تدريبية محدودة فيه مغامرة وقد يدفع النادي ضريبة ذلك والشواهد على ذلك -مؤخرًا- كثيرة ما لم يكن مدربًا مشهودًا له بالكفاءة التدريبية العالية والقدرة الفائقة على رفع الحالة والروح المعنوية للاعبين وليس ذلك فحسب، بل ومعالجة مشكلاتهم أيضًا والمساهمة في تذليل أي عقبة يتعرض لها اللاعب بمعنى أن المدرب ولكي ينجح يفترض أن يكون كامل الأوصاف.. يتميز بعدة مواصفات (مدرب ومدير فني وإداري محنك ومعالج نفسي في آن واحد) هذا ما يتطلبه الوضع الراهن مع الجيل الجديد من اللاعبين حتى يستطيع المدرب أن يستخرج كل ما بجعبة لاعبيه من أداء جيد مقرون بالمهارة والروح العالية، لذا فإنني أشفق كثيرًا على رئيس نادي الهلال، إِذ كيف له أن يجد مدربًا بمثل هذه المواصفات وفي هذا الوقت بالذات وهو الحريص جدًا على تميز فريقه وإرضاء جماهير ومحبي ناديه وهو الذي أيضًا لم يتردد عن إلغاء عقد (جوستافو) حينما أدرك خطورة وضع الفريق تحت إشراف هذا المدرب الذي أساء كثيرًا لنفسه واسمه كمدرب، وقد باركت جماهير الهلال هذه الخطوة من رئيس ناديها الذي كثيرًا ما يردد ويقول بأن رضا جماهير الهلال هو الهدف الرئيس والأسمى بالنسبة له، ولذلك فهي تبادله نفس المحبة والتقدير. ومن هنا فالمهمة تبدو صعبة أمام رئيس الهلال للتعاقد مع مدرب متميز أسأل الله له التوفيق والنجاح. مالك لوا يا عدنان! ظهر المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم عدنان المعيبد على شاشات التلفزيون في تصريح لعدد من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية عقب انتهاء اجتماع اتحاد كرة القدم مدافعًا عن اتحاده ومؤكدًا أن العقد الجديد مع مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم (مارفيك) يشترط عليه أن يحضر المباريات الكبيرة بما في ذلك (الديربيات)، وبعد هذا التصريح الذي جانب الحقيقة وبيومين أقيم (ديربي) الغربية بين الاتحاد والأهلي الذي يعد من أهم مباريات الدوري وسط غياب للمدرب مارفيك الذي ظهر يحلل مباراة كرة قدم في بلاده ولسان حاله يرد على تصريح المتحدث الرسمي لاتحاد القدم قائلاً: (مالك لوا يا عدنان)..!! لا لتجميد سلة أحد! قرأت - إن صحّت الأخبار - عن نية رئيس نادي أحد بالمدينة المنورة الاستاذ سعود الحربي تجميد لعبة كرة السلة بالنادي، وقد فاجأني هذا الخبر واستغربته كثيرًا وفي تصوري أنه هذا التوجه في غير محله وأجزم أنه غير مقبول من قبل محبي كرة السلة بشكل عام ومحبي وعشاق نادي أحد بشكل خاص، هذا النادي الذي يعد واجهة مشرفة في لعبة كرة السلة وقد ذاع صيته إقليميًا وقاريًا وعرف عنه تميزه في هذه اللعبة التي احتكر بطولاتها لسنوات وما زال من أقوى المنافسين عليها، وقد أنجب نجومًا مميزين للغاية أثروا ملاعب كرة السلة السعودية وقد خدموا منتخباتنا الوطنية لكرة السلة، بل أبدعوا فيها أمثال عبدالعزيز شرقي وأسعد ومعاذ أبو جبل وعبدالرحيم لال وعبدالعزيز المولد والسالك وعبدالرحمن سعيد ومحسن خلف وغيرهم من النجوم الذين قدمهم نادي أحد وما زال، إِذ يعد أكثر نادٍ سعودي تحقيقًا لبطولات كرة السلة وأكثر نادٍ داعم لمنتخباتنا الوطنية في هذه اللعبة، لذا فإن توجه رئيس نادي أحد لتجميد اللعبة إن صحت هذه الأنباء، في غير محله وأرجو ثنيه عن ذلك على أن يلتف محبو هذا النادي العريق ومنسوبوه لدعم هذه اللعبة المتميزة والعمل على بقائها واستمرارها في ناديهم الذي يعد واجهة مشرفة فيها، ولعل الاتحاد السعودي لكرة السلة يتدخل أيضًا ويعمل على تذليل العقبات التي تعاني منها إدارة النادي التي اضطرتها لهذا التوجه، فنحن نتطلع لتطوير الألعاب المختلفة والنهوض بها نحو الأفضل، ولا شك أن تجميد نادي أحد للعبة كرة السلة إذا ما تم فإن له انعكاسات سلبية للغاية على هذه اللعبة التي يعد أكبر داعم لها. على عَجَل o ليت حكامنا في كرة القدم يظهرون كما ظهر زميلهم خالد صلوي الجمعة الماضية. o بعض البرامج الرياضية التلفزيونية تغنيك عن قنوات الكوميديا لأن فيها من المهرجين ما يكفيك ويغنيك، كل ما عليك أن تتابع وتضحك حينما تستمع لآراء هؤلاء وأطروحاتهم..! o مباراة الجمعة الماضية كشفت لنا الحقيقة التي تجلّت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بشأن من يريد الحكم المحلي ولا يريد الحكم الأجنبي..! o ما هي آخر أخبار استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، فقد طالت مدة الترميم والإصلاح ويبدو أنه أصبح نسيًا منسيًا..! o في قضية (الشم) للدكتور عبداللطيف بخاري هناك أيضًا حق خاص لناديي النصر والأهلي وليس لنادي الهلال فقط، فلماذا سكت الناديين عنه..؟! سكوتهم يحتاج (شم)..!! o ثلاثة أندية من الدرجة الممتازة لحقت بالهلال أعلنت رسميًا تجميد لعبة كرة الصالات لتصبح بذلك أربعة مما يشير إلى احتمالية فشل هذه اللعبة مبكرًا بسبب سوء اللجنة المشرفة على هذه اللعبة، وها هي تحصد ثمار ما زرعت..!