أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تليرسون، بأن بلاده رأت عزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مكافحة القوى التى تسبب النشاطات الإرهابية المتشددة، ولمحت قوته وشجاعته فى تصديه للعديد من القضايا الكبرى وبنظرته الإصلاحية للعديد من القضايا ولاسيما فى تنمية الشباب والتعليم وتمكين المرأة، من أجل نجاح المجتمع، واصفاً خطاب الملك بالمميز جداً. وقال إن القمة العربية الإسلامية - الأميركية، حدث تاريخى فى كل المجالات، مشيرًا إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان موازياً لخطاب الرئيس دونالد ترمب بالقمة. وأوضح وزير الخارجية الأميركي، أن الولاياتالمتحدة تريد أن تمد اليد للعالم الإسلامى وتعمل معه لمواجهة التهديدات الإرهابية التى تهدد جميع الدول بالعالم وليس المنطقة فحسب، مشيراً إلى أن ترمب استهل زيارته بأرض المسلمين وهي المملكة، ثم يذهب إلى أرض اليهودية، ثم إلى أرض المسيحية بالفاتيكان، وهذا يظهر بأن هذه الحرب التي تشن على الإرهاب ليس لها علاقة بالدين أو أي دولة، بل هي معركة بين الخير والشر. تليرسون: واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران وأشار تيليرسون إلى أن إيران تواصل تدخلاتها في اليمن والعراق وسوريا، كما تواصل دعمها لحزب الله، مضيفاً أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على إيران. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، جمعه ووزير الخارجية عادل الجبير، عقب اختتام القمة العربية الإسلامية الأميركية، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وزعماء نحو 55 دولة عربية وإسلامية. وأضاف، تليرسون بأنه على إيران وقف رواتب المقاتلين في دول المنطقة، حيث إنها تواصل أنشطة الإرهاب في المنطقة، وعليها وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار واليمن والعراق وسورية ودعمها لحزب الله. من جانبه، قال وزير الخارجية عادل الجبير:"إن من يقتل نفسا بريئة بدون حق فهو إرهابي"، مضيفاً: "نثق في وعود الرئيس الأميركي وندعمه في جهود إحلال السلام"، كما أن العلاقات السعودية الأميركية دخلت مرحلة جديدة وبدأنا فى شراكة قوية ومتينة بين البلدين، متابعًا: "شراكة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامى فى مواجهة التطرف وتمويل الإرهاب". وقال الجبير إن هناك دولتين لم تشاركا في القمة هما سوريه وإيران"، مشيرًا إلى أن الأولى بها حرب أهلية والثانية دولة تدعم الفتن الطائفية في المنطقة وترعى الارهاب وبالتالي لا يمكن أن تشارك في مثل هذا الحدث، وعلى سورية وإيران الكف عن إشعال الفتن الطائفية والتدخل في شؤون دول المنطقة. وأكد الجبير أن المملكة تثمن جهود الرئيس ترمب، وتتطلع للعمل معه في كافة المجالات، مشيراً إلى أن ما يواجهه العالم ليس حرب ثقافات، بل هي حرب بين الخير والشر، و"هذا المؤتمر هو خطوة أولى للعمل معاً ضد قوى الشر"، مشدداً على أنه "يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام قوى الشر من الارهابيين. وثمن الجبير كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أعمال القمة "العربية الإسلامية – الأميركية" التى عقدت بالرياض، مضيفًا: "كلمته تاريخية وأظهرت التعاون الأميركي العربى والإسلامى فى مواجهة التطرف والإرهاب.. إعلان الرياض سيركز على مواجهة التطرف والإرهاب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم ". وشدد الجبير على أهمية مواجهة الإرهاب وضرورة الشراكة بين أميركا والعالم الإسلامي. جانب من المؤتمر الصحفي