يجمع الكثير على أن الاستقرار الفني لدى أي فريق هو أحد مفاتيح النجاح وتحقيق البطولات، وتقبل واعتياد اللاعبين على نهج معين وأسلوب واحد منذ الاستعداد وقبل انطلاقة الاستحقاقات ولكن الهلال كسر هذه الرؤية وأثبت العكس وحقق بطولتي "دوري جميل" وكأس خادم الحرمين الشريفين على الرغم من تعاقب ثلاثة مدربين عليه، بداية بالأوروغوياني غوستافو ماتوساس قبل اقالته في الجولة الرابعة من الدوري بعد لقاء القادسية على الرغم من فوز الفريق، وتكليف مدرب الفريق الأولمبي الروماني ماريوس سيبريا الذي ابدع أمام الفيصلي والخليج ونال معه الفريق ست نقاط، قبل التعاقد الارجنتيني رامون دياز المهمة بداية من الجولة السابعة أمام الاتحاد ويكسبها وتبدأ معه رحلة الذهب التي توجت الفريق ببطولتين قابلة للزيادة على اعتبار انه تبقى كأس السوبر وفريقه طرف أول بها وكذلك البطولة الآسيوية التي يقدم فيها الزعيم بقيادة دياز مستويات لافتة. الهلال كعادته عاشق للبطولات تصدى لهزة تعاقب المدربين باستقراره الاداري ونجومية لاعبيه الذين تعاهدوا على موسم استثاني بقيادة الرئيس الاستثنائي الذي تسبق افعاله اقواله.