أنهى الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة الذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أعماله أول من أمس الثلاثاء، الذي استمر لمدة يومين بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بالبيئة، إضافة إلى 130 جمعية بيئية ومتطوعا بيئيا، وجمعيات النفع العام. وأعلن المشاركون، والمشاركات في الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة عن رغبتهم بالاتفاق، وإعلان توافقهم على التعاون الجاد في تحقيق الأهداف التي يسعون إليها من خلال هذا الميثاق لتأكيد الشراكة الفاعلة بين أطراف هذا الميثاق لأجل حماية البيئة. وأكدوا أن ذلك يأتي في إطار اختصاصات كل طرف، وفتح قنوات اتصال لتبادل الآراء والخبرات، والمعلومات والاستشارات، والدراسات البيئية بين الأطراف، والعمل على تنمية الإمكانيات الوطنية في مجال حماية البيئة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنشاء وتنمية علاقات التعاون بينهم في تقييم حالة البيئة وتقويمها ومتابعة التطورات المستجدة في كافة مجالات البيئة ونشر الوعي البيئي على جميع المستويات للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واعتبر الملتقى هذا الميثاق هو الإطار العام لتنظيم العمل بين الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال البيئة بشكل طوعي يتسم بروح العطاء، والمواطنة فيما بينهم، وبين الجهة الحكومية المختصة بحماية البيئة، وهي الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لتعمل كافة الأطراف على تنمية هذا التعاون المثمر في مجال حماية البيئة من خلال تبادل الخبرات، والمعلومات والمساعدة على تنمية الإمكانات الوطنية القادرة على تقديم، واقتراح الحلول البديلة لمواجهة التحديات البيئية، وضمان استمرارية عملية التنمية مع الحفاظ على سلامة النظام الآيكولوجي للموارد الطبيعية في المملكة. وخلص المشاركون إلى الاتفاق على ميثاق الشراكة المعلن، والذي نص على توحيد الجهود بين كافة أطرافه، على أن تقوم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنشاء، وتنمية علاقات التعاون مع كافة الأطراف المشاركة في مجال حماية البيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.