كشف خبراء مختصون في ختام فعاليات معرض صالون المجوهرات بالرياض أمس الأول، عن ارتفاع حجم سوق الالماس بالمملكة الى مليار ريال سنويا، في ظل تزايد الوعي باقتنائه كمصدر للجمال والقيمة المالية في ذات الوقت، وقال هاني رمضان المدير التنفيذي لشركة عشي دايموند إن السعوديات يخصصن حسب مستواهن الاجتماعي والمادي ما بين 20 ألفاً إلى مليوني ريال لشراء الألماس سنويا، بما يوازي حوالي قيراط إلى 20 قيراط ألماس. من ناحيته قال صالح الحارثي مدير معرض مجوهرات الفارس إن حجم سوق الألماس في المملكة يتراوح بين 800 مليون ريال إلى مليار ريال سنويا، وقال إن السوق السعودي يعد الأفضل في المنطقة العربية، لذلك تقبل الشركات على التواجد الدائم به. من ناحيته قدر عبدالغني القطان مدير العمليات لشركة يونسيانا حجم السوق السعودي ب40% من أسواق دول الخليج، مشيرا إلى تباين الأذواق بين السيدات، مشيراً إلى أن السعوديات أكثر ما يلفت انتباههن هو تصميم قطعة المجوهرات أو الألماس بغض النظر عن الماركات. من جهته قدر روني حنا "مالك شركة حنا للمجوهرات" متوسط ما تنفقه المرأة السعودية على اقتناء الألماس سنويا في حدود ما بين 20 ألف ريال إلى 30 ألف ريال، مشيراً إلى أن المرأة الخليجية تفضل الأحجار الملونة مثل الروبي والزمرد، وقالت رولا كريملى الشريك وسكينة مكي المدير التنفيذي والمؤسس في Jade jewellery، إن صالون المجوهرات بات من أكثر المنصات نجاحا في صناعة الذهب بالشرق الأوسط، أما محمد النمر -المدير التنفيذي لمجوهرات أريج بالمنطقة الشرقية فقال: إن شركته تقدم تشكيلة مميزة من (شبكات) الزواج وبتصاميم متفردة. بدوره أكد كريم جورج حكيم الشريك في مجوهرات جورج حكيم حرصه على المشاركة بكوليكشن جديد سنويا في صالون المجوهرات نظرا لأهمية السوق السعودي، مشيرا إلى أن السعر يتحكم به نوعية القطعة وطريقة تصميمها والأحجار والمجوهرات التي تتضمنها، وطالب بتيسير إجراءات نقل الذهب والمجوهرات في المملكة، كما طالب الطيار بأهمية التنسيق الزمني بشأن معارض المجوهرات في منطقة الخليج، حتى يتسنى للجميع المشاركة.