} تجاوزت مبيعات معرض جدة الدولي للمجوهرات ( صالون المجوهرات ) 300 مليون ريال خلال ثلاثة ايام فقط بعد أن اختتم أعماله بمشاركة 65 عارضا من 7 دول عالمية حيث شهد خلال 3 أيام زيارة أكثر من 10 آلاف زائر وزائرة من المهتمين باقتناء المجوهرات والألماس والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة التي قدرت قيمتها بأكثر من نصف مليار ريال. وتم خلال الفعاليات عرض قطع نادرة من الألماس والأحجار القديمة التي يعود تاريخها إلى 500 عام وكتب عليها آيات قرآنية من كتاب الله إلى جانب عرض أغلى قلادة من الألماس تتجاوز قيمتها 40 مليون ريال. وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيا السنيدي انه نتيجة لهذا النجاح في فعاليات المعرض سيتم توسيع دائرة المشاركات في عدد العارضين خلال المعرض الثالث للمجوهرات الذي يقام في مايو 2012. من جهته أوضح خبير المجوهرات والمهندس المتخصص في الثروات الطبيعية من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية سابقا مصباح الأرناؤط أهمية تنظيم هذه المعارض الدولية التي تكشف اهتمام المملكة بالمعادن الثمينة والثروات الطبيعية والأحجار الكريمة مبينا أن هناك المئات من الاكتشافات عن وجود هذه المعادن في عدد من مناطق ومدن المملكة. وقدر حجم الاستثمار في مجال الذهب والمجوهرات سنويا بنحو 4 مليارات ريال مشيرا إلى معرض جدة الدولي السعودي للمجوهرات طرح قطعا من الألماس النادر. وقدر الخبير السعودي حجم الاستثمار في معدن الألماس في العالم بنحو 25 مليار دولار سنويا في العالم. ودعا المشاركون في المعرض إلى دعم صناعة الذهب والمجوهرات والألماس والأحجار النفيسة باعتبار أن سوق العمل السعودي يعد من أهم الأسواق العربية والعالمية في مجال الاقتناء والاستثمار والتوسع في صناعة المجوهرات لخلق فرص وظيفية للسعوديين والسعوديات خاصة المرأة التي تعد مهنة الذهب والمجوهرات الأكثر ملاءمة لها ولعادتها وتقاليدها. وشددت التوصيات على أهمية وجود أكاديمية وكليات ومعاهد متخصصة من اجل دراسة تصميم المجوهرات ومن ثم تصنيعها موضحة أن هناك الكثير من الطاقات النسائية يرغبن في وجود هذا التخصص من اجل دراسته والتدريب عليه وإعداد كوادر سعودية وطنية تعمل في هذا المجال الذي يعد وجودهم من أهم متطلبات سوق العمل.